يعتبر الليمون من الحمضيات التي تحتوي على عناصر غذائية عدة
أكّد باحثون في جماعة ولاية أوهايو أنّ مجرد شم الليمون كفيل بتحسين المزاج، وعلى الرغم من أنّ هذه خاصية مهمة، فإنّ الفوائد المختلفة لليمون تنشأ عمومًا من استهلاكه بشكل مباشر، من خلال إضافته إلى السلطات أو الطبيخ أو شربه عصيرًا.
صورة توضيحية
تتلخص فوائد الليمون، والذي يعتبره البعض فاكهة، في 4 أمور، وفق ما ذكر موقع "هيلثي إيتينغ" المختص في الغذاء الصحي:
1. ألياف عالية: يعد الليمون من المكونات الهامة لإضافة الألياف إلى نظامك الغذائي دون التأثير بشكل كبير على السعرات الحرارية اليومية، فإن كوب واحد صغير من الليمون يوفر حوالي 6 غرامات من الألياف. كما يحتوي الكوب الواحد من الليمون على 0.6 غرام فقط من الدهون و61 سعرة حرارية، مما يساعد على إنقاص الوزن وتحسين مستويات الكوليسترول في الدم والحفاظ على ضغط دم صحي.
2. فيتامينات وحديد: يعتبر الليمون من أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين C، حيث أنّ كوب واحد منه يوفر حوالي 125 بالمئة من إستهلاك الرجل اليومي و150 بالمئة من الإحتياجات اليومية للمرأة. بالإضافة إلى خواصه المضادة للأكسدة وأدواره في نمو وإصلاح الأنسجة الجسدية، فإنّ فيتامين C مهم لقدرته على زيادة امتصاص مصادر الحديد غير الحيوانية.
3. حمض الستريك: يرجع المذاق اللاذع لليمون إلى ما يحتويه من مستويات عالية من حامض الستريك، والذي يمثل حوالي 5 في المئة منه. ويعمل حامض الستريك جنبًا إلى جنب مع فيتامين C، ليمح الجسم قدرة إضافية على امتصاص مصادر الحديد النباتية. ويعزز حامض الستريك قدرة فيتامين C على إزالة جذور الخلايا الضارة في الجسم، كما يساعد في تكسير رواسب الكالسيوم في الكليتين.
4. الوقاية من السرطان: من خلال المساعدة في إزالة جذور الخلايا الضارة من الجسم، فإنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الليمون لها خصائص محتملة في الوقاية من السرطان. وتحتوي قشور الليمون على مركب مضاد للسرطان آخر، يدعى الليمونين. وتساعد هذه المادة في منع سرطان الكبد وكذلك سرطان الرئة. بالإضافة إلى فوائدها في علاج أورام الثدي والبنكرياس.