رئيس المجلس المحلي عمر نصار:
فريق الأخوة عرابة هو لكل أهالي عرابة على إختلاف قناعاتهم وإنتماءاتهم
الفريق يحقق طموح كل محب وعاشق للرياضة في عرابة، ويدعو للفخر والإعتزاز عندما يحقق النتائج الطيبة ويصنع الإنجازات
مدير قسم الرياضة محمد نصار:
إنضمامنا الى قافلة القيمين على الأخوة عرابة يأتي من منطلق حرصنا على عودة الفريق إلى سابق عهده وإعداده جيدا بناء على قاعدة "الفريق كمصلحة عليا"
عقد يوم أمس في مجلس عرابة المحلي إجتماع تلخيصي لمسيرة فريق الأخوة عرابة في الموسم المنصرم وبناء مستقبله الكروي القادم، ضم الإجتماع كل من رئيس المجلس عمر نصار والقائم بالأعمال نزار كناعنة بالإضافة إلى مدير قسم الرياضة محمد نصار وعضو المجلس محمود ياسين رئيس لجنة الرياضة وبحضور المؤتمن على الفريق كوبي باتش وعضو الإتحاد العام محمود الصح ومحاسب المجلس المحلي حنيف حنيف.
خطة لهيكلة الفريق
وقد نوقش في الإجتماع تسوية آخر ديون الفريق التي تتجاوز الـ 200 ألف شاقل وتسديد هذا المبلغ لتتم عملية إنهاء وصاية المؤتمن وإعادته لأيادٍ عرابية ليتسنى لهم البدء بالتحضير للموسم الكروي القادم. كما واتفق المجتمعون على ضرورة وضع خطة لهيكلة الفريق من جديد الذي هبط مضطرا إلى مصاف الدرجة الأولى بحيث يترتب عليهم تنظيم أمور الفريق بشكل مدروس كخطوة أولى للإنطلاق به وإعادته إلى الواجهة الرياضية.
نداء لرؤوس الأموال في عرابة
وفي هذا السياق أجمع الحضور على توجيه نداء لكل من يهمه عودة الفريق إلى الواجهة لدعمه من خلال توظيف الأموال اللازمة وتبنيه إداريا. ودعما لهذه الخطوة كان قد توجه وائل حطيني أحد أصحاب المصالح التجارية في عرابة الى القيمين على الفريق وأبدى إستعداده لأن يكون أحد ركائز الفريق وتبنيه له إذا فُسح المجال، وكمبادرة مهمة من قبله أبدى حطيني إستعداده لتسديد المبلغ المترتب على الفريق كشرط لفك وصاية المؤتمن عنه بهدف إستغلال الوقت والإسراع لتحضيره وتجهيزه كما يجب لخوض مباريات الدوري القادم بشكل مريح، وقد لاقى ترحيبا من قبلهم حيث أنهم أكدوا على أهمية إيجاد سبل الدعم اللازمة وتجنيدها على الفور، وقد كان رئيس المجلس المحلي أكثر المهتمين بقضية الإلتفاف الجماهيري الداعم ماليا ومعنويا وتنظيميا للفريق لأنه في نهاية الأمر فريق عرابة جميعها.
وضع مالي سيء
وفي حديث لمراسلنا مع رئيس المجلس المحلي عمر نصار قال: "يتوجب علينا الوقوف إلى جانب الفريق من خلال دعمه قدر المستطاع وبالوسائل المتاحة، ولا يخفى على أحد الوضع المالي السيء لمجلسنا المحلي بشكل خاص وللمجالس والبلديات العربية بشكل عام، لذلك ندعو الجمهور العرابي لمساندة الفريق والوقوف إلى جانبه ودعمه ماديا ومعنويا". وأضاف نصار قائلا: "فريق الأخوة عرابة هو لكل أهل عرابة على إختلاف قناعاتهم وإنتماءاتهم لأنه يحقق طموح كل محب وعاشق للرياضة، كما وأن هذا الفريق يدعو للفخر والإعتزاز عندما يحقق النتائج الطيبة ويصنع الإنجازات، من هذا المنطلق يتحتم علينا جميعا الوقوف إلى جانبه وبالذات رجال الأعمال وميسوري الحال القادرين على دفع الفريق بقوة إلى الأمام".
الفريق كمصلحة عليا
وفي حديث لمراسلنا مع مدير قسم الرياضة محمد نصار قال: "يهمنا بشكل كبير نجاح فريق الأخوة عرابة ولطالما أردنا أن يكون لقسم الرياضة الدور الفعال في دفع عرابة الفريق إلى الأعالي ولكننا للأسف كنا نغيب، أما اليوم فإن الواجب يحتم علينا التواجد في مركز قرار الفريق ولو أن الحمل ثقيل علينا كون قسم الرياضة يرعى كل الرياضات في البلدة". وأردف نصار متحمساُ: "يأتي إنضمامنا الى قافلة القيمين على الأخوة عرابة من منطلق حرصنا على عودة الفريق إلى سابق عهده وإعداده جيدا بناء على قاعدة "الفريق كمصلحة عليا" التي من شأنها أن تبث روح التضحية والتفاني في نفوس كل محبي رياضة كرة القدم وبالأخص جمهور الفريق العريض الذي نأمل عودته سريعا للتشجيع كم عهدناه".
مراحل عصيبة
يشار إلى أنه كان لزاما على فريق الأخوة عرابة في بداية الموسم الرياضي المنصرم قبول وصاية المؤتمن عليه كوبي باتش الذي رافق الفريق مراقبا لأموره المالية، كأحد شروط البقاء ضمن صفوف الدرجة الممتازة وقتذاك بسبب التعاون الكبير والحرص الشديد الذي أبداه مرافقيه من بقايا إدارة الفريق، وبناء عليه فقد مر الفريق بأكثر المراحل العصيبة والفترات السيئة بعد أن بلغ من علو الرتب ما بلغ حيث اكتنفت مسيرته الغموض وشابه حالة من عدم الإستقرار خصوصا أنه فقد عددا كبيرا من مؤيديه ومشجعيه من محبي رياضة كرة القدم في البلدة.