انطلقت مساء السبت، في "ساحة رابين" في تل أبيب، ضد الاحتلال والضمّ الإسرائيليين للأراضي الفلسطيني المحتلة عام 1967. بتنظيم من الجبهة والحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعيّة. ويشارك في المظاهرة: قياديو الجبهة والحزب الشيوعي والحركات اليسارية.ويتغيب النوّاب يوسف جبارين، ايمن عودة وعايدة توما عن المظاهرة بسبب تواجدهم في الحجر الصحي. 

جدير بالذكر أنّ المظاهرة تأتي بمبادرة الحزب الشيوعي والجبهة في الذكرى الـ53 لعدوان حزيران عام 1967، وبمشاركة حوالي 40 حركة وحزبًا وتنظيمًا يساريًا عربيًا ويهوديًا. ومن المتوقع أن يشارك فيها الألوف من المواطنين العرب واليهود. ويتحدث في المظاهرة عدد من الشخصيات السياسية العربية واليهودية. 

وأعرب السيناتور الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بيرني ساندرز، عن دعمه للمحتجين في تل أبيب على خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.وقال ساندرز مخاطبا المحتجين عبر شاشة نصبت في ساحة إسحاق رابين بتل أبيب : "في هذه الأيام الصعبة... من الأهمية بمكان الوقوف من أجل العدالة والنضال من أجل المستقبل الذي نستحقه جميعا".

وتابع قائلا: "علينا أن نقف ضد الزعماء المستبدين وبناء مستقبل سلمي لكل فلسطيني ولكل إسرائيلي... وكما قال صديقي أيمن عودة، فإن المستقبل الوحيد هو مستقبل مشترك".

.وقال رئيس القائمة المشتركة النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة إن المحتجين تجمعوا في ساحة رابين لاختيار طريق يقود إلى الديمقراطية والمساواة للمواطنين العرب، مشددا على أن السلام مستحيل من دون إنهاء الاحتلال، والديمقراطية لا يمكن أن تكون لليهود فقط.

وقالت الشرطة انها:" قامت الشرطة بتنفيذ عدة اعتقالات بعد قيام المئات من المتظاهرين بالخروج من المكان المحدد والتجول بالشوارع بشكل مخالف لشروط الترخيص".