الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

أم الفحم: أطفال بستان الأصدقاء يحتفلون بالأضحى

كل العرب
نُشر: 14/10/13 07:34,  حُتلن: 07:43

مربّيتا البستان فقد عقّبتا على هذه الفعالية:

مثل هذه النشاطات تصقل شخصية الطفل وترسم ملامح هويته الدينية، ونحن بصدد إنشاء جيلٍ شابٍ واعدٍ يفخر ويرتقي بدينه وعقيدته الإسلامية


وكم كانت الفرحة والبهجة ظاهرةً على وجوه الطلاب وهم يستشعرون هذا الموقف، تيمّنًا بالموقف العظيم في الحج

ترافعت الأنامل الغضة إلى السماء مردّدةً تلبيات الحج، تلك الوجوه الملائكية البريئة التي ذكرت اسم الله وتقرّبت إليه في جولةٍ إيمانيةٍ يستشعرون من خلالها شعائر الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، حتى يطبّق ويجسّد الأطفال أحباب الله هذا الركن ويذوّتوا في نفوسهم حبّ ديننا الحنيف وتطبيق الشريعة الإسلامية.


هذا ما قام به أطفال بستان الأصدقاء مؤخرًا، فعاليات مختلفة بخصوص موسم الحج وعيد الأضحى. حيث قام الطلاب بدايةً، بفعاليات إبداعية مختلفة منها تلوين خروف العيد، بناء مجسم الكعبة، تلوينه وتلصيق الآيات القرآنية عليه. وفي اليوم التالي وبالتعاون مع مديرة مدرسة المتنبي في المدينة المربية منتهى أشقر استقبلت إدارة المدرسة أطفال بستان الأصدقاء ومربياتهم خديجة زحالقة ورقية مصاروه، حيث قام الطلاب بتجسيد مناسك الحج بأكملها، من الطواف حول الكعبة، السعي بين الصفا والمروة ورمي الجمرات.. وكم كانت الفرحة والبهجة على مُحيًا الطلاب وهم يعيشون هذه التجربة المميزة والتي رسمت في مخيّلتهم وفي أذهانهم مشهد الحج العظيم الذي يشاهدونه على شاشات التلفاز.


إنشاء جيلٍ شابٍ واعدٍ يفخر ويرتقي بدينه
أما مربّيتا البستان فقد عقّبتا على هذه الفعالية : "إنّ مثل هذه النشاطات تصقل شخصية الطفل وترسم ملامح هويته الدينية، ونحن بصدد إنشاء جيلٍ شابٍ واعدٍ يفخر ويرتقي بدينه وعقيدته الإسلامية، وكم كانت الفرحة والبهجة ظاهرةً على وجوه الطلاب وهم يستشعرون هذا الموقف، تيمّنًا بالموقف العظيم في الحج. وأنا أقدّم جزيل شكري وامتناني لمديرة مدرسة المتنبي على استقبالها للأطفال بستان الأصدقاء وعلى التعاون المثمر الذي يصبّ في مصلحة أطفالنا، ومن مقامي هذا أقدّم لإدارة مدرسة المتنبي وطاقمها والأهالي الكرام بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى وكل عام وأنتم بألف خير".

مقالات متعلقة

.