في المرحلة الأولى، عليك الاعتراف بأنك تمضين الكثير من الوقت في صفحات مواقع التواصل لتتمكني من حل المشكلة
تجتاح السوشال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي عالمنا في السنوات الأخيرة وتعتبر جزءًا لا يتجزأ منها، لكنها ورغم ايجابياتها قد تحمل لنا الكثير من الأضرار والمتاعب التي قد تكون مدمّرة أحيانًا.
وإذا كنت ممن يقضون ساعات طويلة على منصّات التواصل الاجتماعي ولا يمكنك "الاقلاع" عن استخدامها، فيمكن اعتبارك وصلت الى مرحلة "الادمان"، وعليك التخلّص فورًا منه! تابعوا معنا هذه النصائح..
صورة توضيحية
- الاعتراف بالمشكلة ومحاولة علاجها
في المرحلة الأولى، عليك الاعتراف بأنك تمضين الكثير من الوقت في صفحات مواقع التواصل وأنّك وصلت إلى مرحلة الإدمان على استخدام الشبكات الاجتماعية، ومن ثم التأكد أنك تستحقين أن تعيشي حياة أفضل من ذلك بعد التخلص من هذا الإدمان.
- تنظيم الوقت
يجب عليكِ تنظيم أولوياتك خلال يومك بحيث لا تدخلين إلى تلك المواقع إلا بعد الانتهاء من أعمالك الأساسية وتلبية احتياجات عائلتك على ألا يتجاوز استخدامك لها الـ20 دقيقة في الفترة الأولى.
- الامتناع عن دخول مواقع التواصل الاجتماعي
من المفيد تعيين فاصلات زمنية يغيب فيها الشخص عن كافة وسائل الإعلام والاتصال، أي خلق فترات “فرصة” لمدة يوم واحد في الأسبوع، أو لمدة أسبوع كامل بدون إنترنت مثلًا، وذلك يفيد في تعلم السيطرة والتحكم بشكل مستقل في التعامل مع الإنترنت والإعلام الإلكتروني.
- العودة الى الحياة الاجتماعية الواقعية
من الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل هو حب الوحدة والهروب من مواجهة المجتمع ولقاء الأصدقاء. على الشخص أن يعطي أصدقاءه الوقت الكافي للقائهم وقضاء الوقت الكافي معهم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والذهاب إلى شاطئ البحر أو قراءة رواية أو كتاب أو القيام بالهواية المفضلة لديه، هذه الخطوات قد تساعد الشخص على التخلّص من الإدمان.
- احذفي الأشخاص غير الضروريين في حياتك
تعتبر هذه الخطوة أساسية، فكلما زاد عدد الأشخاص ازدادت معه التحديثات ومعها الوقت الذي يمضيه الشخص بالتصفّح ومشاهدة الصور.
- اكتشاف الانترنت خارج نطاق السوشال ميديا
للتخلّص من إدمان فيسبوك وتويتر وإنستقرام، يجب عليكِ زيارة مواقع الكترونية أخرى. يُتيح ذلك فرصةً للتعرف على مواقع مفيدة ومختلفة، وربما قد تعلمكِ هذه المواقع لغات وثقافات جديدة أيضاً.