إلى أينَ تمضي بنا يا سُفُنْ؟
فهلْ للأمانِ، وهلْ للمِحَنْ؟
وماذا وراءَ بحارِ الفِتَنْ؟
أحقًّا سبيلٌ لأرضِ الوَطَنْ؟
وهل نلتقي بعدَ طولِ السنين؟
ويومي يعانقُ أمسي غَدَاً؟
وهلْ، لَوْ ليومٍ، سيحلو الزَمَنْ؟
وهلْ من ندىً سوفَ يجلو الحَزَنْ؟
فمالي أئنُّ وقولِي مَعَاً؟
وهلْ باتَ شعري يفورُ دَمَاً؟
ومنْ قدْ أصيبَ بداءِ الوَهَنْ
فلا طبَّ إلَّا ارتداءُ الكَفَنْ
وإِنْ كانَ لا بُدَّ رَدُّ البَدَنْ
فحتفٌ يَرُدُّ الوَرَى والسَكَنْ
إذا بالرَّدى قَدْ دفعنَا الثَمَنْ
عسى أنْ تكونَ جِنانُ السَكَنْ.
عكا
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net