شاركت وحدة الشبيبة، في مجلس نحف المحلي في مهرجان السينما الاجتماعي الأول، الذي عقد في سينماتك – أم الفحم، بتنظيم من إدارة المجتمع والشباب في وزارة التربية والتعليم.
وكانت مشاركة الوحدة من خلال فيلم "اصنع فرقًا"، الذي قام عليه عدد من الطلاب بينهم: ليندا خليل وعبد الرحمن اسماعيل. وعلم مراسل موقع وصحيفة كل العرب، أن المادة المصوّرة تعالج ظاهرة التنمر في المجتمع العربي، من خلال الإقصاء الاجتماعي الذي تمارسه بعض الفئات بحق المستضعفين.
وأجرى مراسلنا، الحوار المصوّر القصير التالي مع القائمين على الفيلم، إذ قالوا: "فكرة الفيلم جاءت من تكرار حوادث التنمر، التي تشهدها المدارس في جدرانها، إذ أردنا إيصال رسالة قوية وشديدة اللّهجة عن مخاطر هذه الظاهرة وتداعياتها".
وتابع القائمون: "ما يحدث هو على سبيل المثال لا الحصر، عدم قبول الطلاب الجدد بين مجموعة قائمة من الأصدقاء، بحيث يرفضون إدخال أي عنصر إضافي لها، الأمر الذي يشعر الآخرين بالإزعاج".
وفي ردهم على السؤال بخصوص هدف الفيلم، أجابوا: "لذلك قررنا إخراج هذا الفيلم، لنمنع التنمر ولنوعّي حيال هذه الظاهرة، والتقليل منها قدر المستطاع لأنها تقض مضاجع الطلاب الذين يتم نبذهم".
وأردف منتجو الفيلم: "شاهدنا أكثر من حالة تمييز ضد أشخاص، ولهذا أنتجنا الفيلم لإيماننا المطلق بأن الأفلام هذه ستساهم في توعية المجتمع والأهالي، لأنه لا يوجد سبب مقنع للتنمر".
واختتم القائمون حديثهم قائلين: "نلاحظ التمييز عند البنات بنسبة أكبر، ولهذا يلاحظ بأن ممثلين الفيلم غالبيتهم من الفتيات، ورسالتنا هي تقبل الآخر وعدم نبذه مهما كان مختلف عنا، فيجب تغيير التفكير من سلبي إلى ايجابي لأننا في نهاية المطاف بشر متساوون".
يذكر أنه شارك بإنتاج الفيلم كل من: دينا قشقوش، عبد اسماعيل، ليندا خليل، رزان موسى، ميار سواعد، أحمد زيتون، رسل فرحات، كيان صفدي، ميرا بكري، نور شاهين.