الممرض عبدالله صرصور من كفرقاسم :
انا اتواجد في الحجر البيتي بالف صحة وليس كما يتناقله البعض انني بوضع خطير، والإسعاف نقلني من البيت
عائلتي جميعها ملتزمة بالحجر ايضا وكل الأشخاص الذين تواصلت معهم في الأسبوعين الأخيرين تواصلت معهم شخصياً وطلبت منهم الإلتزام بالحجر الصحي واجراء فحص
انا بخير ولم اسبب ضرر لأي شخص. لدي بنت صغيرة في البيت تبلغ من العمر 8 شهور، ومؤكد انني لن اؤذيها عمدا كما تناقل البعض
أعلن الممرض عبدالله صرصور من كفرقاسم إصابته بفيروس كورونا المستجد، وعلى ما يبدو أصيب به خلال عمله في مركز المسنين في مستشفى "تال هشومير". وأكّد صرصور أنّه بصحة جيّدة وناشد الناس بالتوقف عن نشر الشائعات والتعامل مع الأزمة بمسؤولية وحذر.
الممرض عبدالله صرصور
وجاء في البيان الذي عمّمه صرصور:" السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، نظرا لكثرة الرسائل والتساؤلات والإشاعات المتناقله قررت اطلع واكتب الصوره الحقيقه للي صار معي .
بعد ما ظهرت عندي اعراض جدا طفيفه قبل 10 ايام مثل احتقان بالأنف ووجع بالحلق ووجع راس خفيف جدا استمر لمدة لا تزيد عن يومين وبحكم عملي في مركز المسنين في مستشفى " تال هشومير " - قررت لاخذ الحيطه ان اقوم بالفحص يوم الخميس والحمدلله النتيجه طلعت ايجابيه".
واضاف:" بجميع الأحوال الحمدلله صحتي جيدة، واكثر من عادي، وما في اي اعراض نهائيا. انا اتواجد بالبيت في الحجر البيتي بالف صحة وليس كما يتناقله البعض انني بوضع خطير، والإسعاف نقلني من البيت. عائلتي جميعها ملتزمة بالحجر ايضا وكل الأشخاص الذين تواصلت معهم في الأسبوعين الأخيرين تواصلت معهم شخصياً وطلبت منهم الإلتزام بالحجر الصحي واجراء فحص ، والحمدلله اغلبية من تحدثت معهم اجروا فحوصات والنتائج الحمدلله سلبيه.
انا على تواصل مع كل الجهات المختصة طوال الوقت، ورجاء خاص من الجميع الكف عن نشر اشاعات، فانا بخير ولم اسبب ضرر لأي شخص. لدي بنت صغيرة في البيت تبلغ من العمر 8 شهور، ومؤكد انني لن اؤذيها عمدا كما تناقل البعض".
في نهاية حديثه قال:" اتمنى لكم ولعائلتكم الصحة والعافية، واناشدكم جميعاً التزام منازلكم واخذ جميع الإحتياطات والحذر ،ان لم يكن حفاظاً على انفسكم من المرض فليكن حفاظاً على احبائكم،وباذن الله سننهي هذه الفترة بكل خير .
المرض مش عيب وليس عار ،الكورونا مثله مثل اي مرض اخر ، انتقل الي بحكم عملي في المستشفى، فكلنا معرضين دون استثناء خصوصاً الكوادر الطبية التي تتواجد في الخطوط الأولى بالدفاع لمحاربة المرض. الهمّة عالية والحمدالله شكرا على قلقكم واهتمامكم ".