شارك في هذا اليوم الاحتفالي الاحتفائي مربيّات مشروع الاثراء في الصف- صابرين جمّال ونسرين يونس بالاضافة الى اهالي طلاب الصف الذين أبدوا تعاوناً ومشاركة فعّالة مع الأطفال 

إتّسم في بستان أزهار البرج في عارة بطابع مميّز وبأجواء أخّاذة في يوم إحتفالي تم تنظيمه إختتاماً لسلسلة فعاليات متجدِّدة إستمرّت على مدار الأسبوع الحالي، قامت بتنظيمها مربيات الصف فادية جمّال وآمال يونس تحت عنوان "العائلة" وبالتحديد "الام". وقد شارك في هذا اليوم الاحتفالي الاحتفائي مربيّات مشروع الاثراء في الصف- صابرين جمّال ونسرين يونس، بالاضافة الى اهالي طلاب الصف الذين أبدوا تعاوناً ومشاركة فعّالة مع الأطفال خلال جميع المحطات وعلى اختلاف مضامينها.

إستُهِلّ اليوم بإنشاد انشودة "خدِّي كالورد" للشاعر فاضل علي التي ردّدها الاطفال بإتقان وتمكن تام، لتتلوها أنشودة "من بين الي بحبوني" التي قام كل طفل بإلقاءها إهداءً لأمه احتفاءً بعيدها معبّراً عن مدى حبه وتقديره لها، لتمتلأ الأجواء بالمزيد من المحبة والحنان بعناق دافئ بين كل ام وطفلها.

كما وأقيمت فعاليات ممتعة مع العم "شوشو" اشتركت بها الأمهات، حيث قمن بإنشاد انشودة معبرة لأطفالهن ردّاً على ما قدموه لهن، فضلاً عن فعاليات الرقص والغناء المشتركة التي اثلجت صدور الاطفال وابهجتهم. إختًتِمَ اليوم بتوزيع الهدايا على الأمهات من قبل الاطفال، لتفاجئهم الأمهات بدورهن بهدايا رائعة قمن هن بإعدادها من أجلهم. وقد أشارت مربيات الصف الى أنه يتم العمل على ترسيخ قيم احترام وحب الأم والأب والعائلة ككل عند الأطفال في كل يوم، إنما يتم استغلال مناسبة عيد الأم بشكل خاص للتشديد على هذا الخلق العالي أكثر وأكثر. بناء على هذه الرؤية، تم تخصيص اسبوع كامل للصف ليتمحور حول العائلة بكل أفرادها وليتم تسليط الضوء على الأم بشكل عينيّ من خلال الاناشيد والهدايا الخاصة بهذا اليوم.