الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

وزير الزراعة الاسرائيلي يدعو الى منع تعدد الزوجات من أجل تحديد نسل عرب النقب

كل العرب
نُشر: 29/09/14 12:22,  حُتلن: 14:26

يائير شامير:

في عام 2035 سيبلغ تعداد البدو في النقب نصف مليون إنسان

أدرس سبلاً لمنع تعدد الزوجات لدى البدو من أجل تحديد النسل

 جمعة الزبارقة:

نقول لشامير بإمكانك اقتراح القوانين العنصرية كما تحب ولكننا لسنا من سينفذها

طلب أبو عرار:

شامير كما سابقيه يخاف من تكاثر فلسطينيي الداخل وخاصة من يسكنون النقب منهم، لذلك يحاول بشتى الوسائل تضييق الخناق عليهم ومنعهم من العيش بكرامة على أرضهم

طلب الصانع:

المشكلة في النقب هي السياسة العنصرية التي ترفض الاعتراف بالقرى العربية القائمة قبل قيام الدولة، وتعتمد على هدم البيوت والترحيل كسياسة رسمية، وفي المقابل تقيم عشرات المزارع الفردية للمستوطنين اليهود

حذّر وزير الزراعة الإسرائيلي، يئير شامير (يسرائيل بيتينو) من تزايد أعداد عرب النقب، وقال إنه يدرس سبلاً لمنع تعدد الزوجات لدى البدو من أجل تحديد النسل. وأثارت تلك التصريحات غضب أهالي النقب الذين اعتبروها عنصرية بامتياز. وقال شامير الذي يرأس اللجنة الوزارية لـ «تسوية استيطان البدو في النقب»، انه يدرس سبلاً لمنع تعدد الزوجات من أجل تحديد النسل لدى عرب النقب، محذرًا من أنه في عام 2035 سيبلغ تعداد البدو في النقب نصف مليون إنسان. مدعيًا ان تحديد النسل يهدف إلى «رفع مستوى المعيشة».

 
صورة توضيحية لعرب النقب 

قرار عنصري بامتياز!
وفي تعقيب على تصريحات شامير، اعتبرعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، وعضو لجنة المتابعة العليا لعرب النقب، جمعة الزبارقة، أن تصريحات شامير تنم عن عنصرية متفاقمة. وقال: "نحن لا ننتظر قرارًا من شامير أو حكومته لنقرر متى ننجب وكم، هذا أمر يخصنا وحدنا، وقرار شامير عنصري بامتياز ويمس بقانون أساس هو قانون الحرية الشخصية، فالأهل هم أصحاب الحق الوحيدون باتخاذ قرار الإنجاب أو عدمه. سنضرب بقانون شامير عرض الحائط وسنفشله، مثلما فعلنا مع قانون برافر من قبل". وأضاف الزبارقة: " نقول لشامير بإمكانك اقتراح القوانين العنصرية كما تحب، ولكننا لسنا من سينفذها".

تضييق الخناق
من جانبه اعتبر النائب طلب أبو عرار أن تصريحات شامير تشير إلى أنه ينظر إلى العرب كخطر أمني. وقال: "هذه الأقوال تكشف أن يئير شامير يرى بعرب النقب خطرًا ديموغرافيًّا وأمنيًّا على إسرائيل، وأقواله تدل على عنصرية واضحة، فبدل أن يقوم الوزير بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها وتطوير البنى التحتية والاعتراف بملكية الأهالي، يأتي بتصريحات بائسة يحرض فيها على عرب النقب ويعتبرهم خطرًا أمنيًّا وديموغرافيًّا حتى لو لم يصرح بذلك بشكل صريح".
وأضاف أبو عرار قائلاً: "شامير كما سابقيه، يخاف من تكاثر فلسطينيي الداخل وخاصة من يسكنون النقب منهم، لذلك يحاول بشتى الوسائل تضييق الخناق عليهم ومنعهم من العيش بكرامة على أرضهم".

هدم البيوت والترحيل 
أما المحامي طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي فقد قال في بيان عممه على وسائل الإعلام "عندما يتحدث الوزير شامير عن التكاثر السكاني عند اليهود المتدينيي،ن فانه يصف هذه الظاهرة بالبركة، كذلك بخصوص التكاثر السكاني لدى المستواطنين فهي ظاهرة مباركة، اما التكاثر السكاني العربي في النقب فإنه حسب وصف الوزير مشكلة ويجب البحث عن سبل لتحديد النسل؟". واضاف الصانع ان "المشكلة في النقب هي السياسة العنصرية التي ترفض الاعتراف بالقرى العربية القائمة قبل قيام الدولة، وتعتمد على هدم البيوت والترحيل كسياسة رسمية، وفي المقابل تقيم عشرات المزارع الفردية للمستوطنين اليهود". وطالب الصانع الوزير "بتقديم الاعتذار للمواطنين العرب في النقب والتراجع عن هذه التصريحات البائسة، والعمل الجاد لحل المشاكل الحقيقية في النقب، وهي الاعتراف بالقرى العربية ومنح الازواج الشابة الحق في بناء بيوتهم بعيدًا عن شبح الهدم والترحيل".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.