أميرة خوري:

السيدة العذراء ارادت أن تحذرنا قبل وقوع كارثة كبيرة

رأيت امامي السيدة مريم العذراء على شكلها الحقيقي وهي انسانة غريبة جدا وقالت لي سرا لا استطيع ان ابوح به لأحد مهما كان

هنالك رسالة لكل العالم من وراء هذا الحدث وهو أن يعيشوا بحب سلام واخلاص والابتعاد عن المشاكل وانهاء كل الخصامات

الفتى حمزة نعيم:

عندما لم يصدق اصدقائي ما شاهدته قررت أن اصمت والحمد لله أن الحقيقة قد ظهرت انني سعيد بها كثيرا

قصة غريبة حدثت في منزل أميرة وأسامة خوري من بلدة ترشيحا في الجليل الاعلى، والتي بسببها يصل الى منزلهما منذ اسبوع وحتى هذا اليوم الالاف من النساء والرجال والاطفال والشباب والمسنين من كافة البلدات العربية ليشاهدوا بأم عينهم ما حصل في هذا المنزل.

أميرة خوري

حيث أنه شوهد تمثال السيدة مريم العذراء عليها السلام في منزل عائلة خوري، وهو يذرف دمعا من العين حتى القدم، الامر الذي اثار استغراب كل من شاهده، حتى أن هنالك من اخذ يبكي، كما أن منزل العائلة تحول الى مكان للصلاة.
أميرة خوري تحدثت عن حقيقة هذا التمثال وما شاهدته، حيث قالت وهي تبكي:"قبل فترة قصيرة جدا خرجت انا وزوجي لزيارة اصدقاء لنا، وقبل خروجنا حضر الى بيتنا ابن جيراننا البالغ من العمر 17 عاما، وهو شخص مسلم وبقي يسهر مع ابنائي، ولدى خروجه من بيتنا، توقف فجأة امام تمثال العذراء، وقال لأبنائي، " يا اصدقائي لقد رأيت نورا يخرج من التمثال، ودموعا تسيل منه"، لكن ابنائي لم يصدقوه وقالوا له "دعك من ذلك، نحن لا نصدق ما تقوله".

سر من مريم العذراء
ثم تابعت خوري قائلة:"قبل أسبوع عدت من خارج المنزل، ولدى وصولي شاهدت ابناء جيراني وقررت دعوتهم لشرب القهوة، وعندما كنت افتح باب منزلي، نظرت الى تمثال السيدة مريم العذراء، واذا بها تحرك رأسها وتعيده مرة اخرى، وعلى الفور سألت جيراني فيما اذا شاهدوا ما رأيت، وكانت اجابتهم كلا، حتى انهم شعروا بالخوف وقرروا العودة الى منازلهم". ومضت قائلة:" في تلك اللحظات بقيت لوحدي، ورأيت أن التمثال تسيل منه قطرات دموع، عندها إرتجفت من شدة خوفي، لدرجة انني لم استطع الوقوف على قدمي، لكن بعد لحظات لم اصدق ما شاهدت، حيث انني رأيت امامي السيدة مريم العذراء على شكلها الحقيقي، وهي انسانة غريبة جدا، وقالت لي سرا لا استطيع أن اقوله لأي انسان مهما كان، لأنها طلبت مني عدم الكشف عنه الا بعد أن تأمرني بذلك".

رسالة المحبة والخلاص
وقالت ايضا:"بعد هذه الحادثة تذكرت ما قاله ابن الجيران لأبنائي، كما انني قصصت ما حصل معي لأقرب الناس الي، ودعوتهم ليشاهدوا الدموع التي تذرف من تمثال السيدة مريم العذراء، حتى صدقوا ما قلته لهم، كما أن وصل الى منزلنا أحد الخوارنة وشاهد الامر، وأدى الصلاة وطلب منا نقل التمثال الى الكنيسة، لكنني رفضت ذلك، لأن هذه الاعجوبة حصلت في منزلي، ولن اخرجها ابدا". في نهاية حديثها قالت:"هنالك رسالة لكل العالم من وراء هذا الحدث، وهو أن تعيش البشرية في حب، سلام واخلاص والابتعاد عن المشاكل وانهاء كل الخصامات ومساعدة المساكين والفقراء والاهم هي الصلاة، حيث انني اشعر أن السيدة العذراء ارادت أن تحذرنا قبل وقوع كارثة كبيرة".

أعجوبة السيدة مريم العذراء
الفتى حمزة نعيم (17 عاما)، وهو اول من شاهد الدموع، قال:"عندما لم يصدق اصدقائي ما شاهدته قررت أن اصمت، والحمد لله أن الحقيقة ظهرت، اذ انني سعيد بها كثيرا، وأمل أن يأخذ الجميع بنصائح اميرة خوري التي شاهدت السيدة مريم العذراء وحملت منها رسالة هامة".