يدفع اللاوعي المرأة الوحيدة الى سدّ الفراغ بالمبالغة في شراء الإكسسوارات الملابس الأحذية وإقتناء مجموعات كاملة من الماركات المرموقة

الحبّ أو الإكتفاء العاطفي هو الميزان المسؤول عن توازن شخصيّتك فحين تفتقدين إليه في حياتك سيختلّ ذلك التوازن الذي يمنحك الثقة بالنفس، الهدوء، التفاؤل وغيرها من الصفات لتحتلّ مكانها الصفات المعاكسة. كما يدفعنا الحبّ الى تحدّي أنفسنا والصعاب الحياتية، فإن غيابه يجعل المرأة تخسر الطاقة الإيجابية، تتلاشى أمالها شيئاً فشيئاً وتشعر بفراغ رهيب. يدفع اللاوعي المرأة الوحيدة الى سدّ الفراغ بالمبالغة في شراء الإكسسوارات، الملابس، الأحذية وإقتناء مجموعات كاملة من الماركات المرموقة مهما كان ثمنها باهظاً كردّ فعل أو للفت نظر الآخرين.

مهما تتبوّء المرأة مراكز إجتماعية ومهنية وحتّى ديبلوماسية، يبقى فشلها في الحبّ أو إفتقادها للإكتفاء العاطفي في حياتها سبباً يؤرقها ويُشعرها بالنقص، لدرجة أنّها قد تصيبها أسهم الغيرة من زميلة لها فشلت في الحياة المهنية، ولكنّها تزوّجت وأسست عائلة. العصبية، الحساسية المفرطة، شعور الإضطهاد، ورفض أية ملاحظة، هي من أوضح التصرفات الناتجة عن المرأة التي تعاني من الوحدة، والتي تفتقد للحبّ.