جاهة الصلح القطريّة:

الشخص المذكور يدّعي أنّه نائبٌ لرئيس الجاهة القطريّة في البلاد تارةً، ويذكر أنّه المتحدّث والناطق باسم الجاهة تارةً أخرى، وهو غير صادقٍ في كلّ ذلك، ونحن نعلن أنّه متسلّقٌ بكلامٍ لا أصل له، يضلّل به الناس ويخدعهم!

وصل الى "كل العرب" بيانٌ صادر عن جاهة الصلح القطريّة، حذّرت من خلاله من رجل من سكّان الشمال، يدّعي أنّه يعمل لصالحها ويجمع أموالا لقاء "جهود الصلح"، وأكّدت الجاهة براءتها من هذا الشخص، مشيرة الى أنّه "لم يكن في يومٍ من الأيّام عضوًا في جاهة الصلح القطريّة، وأنّه لن يكون كذلك في المستقبل!"، بحسب الجاهة.

وجاء في بيان جاهة الصلح القطرية ما يلي"بسم الله الرحمن الرحيم:"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا"
ويقول أيضًا:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا" صدق الله العظيم.
وروي عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قوله: "عليكم بالصدق؛ فإنَّ الصدق يَهدِي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنّة، ولا يَزال الرجل يصدُق ويتحرَّى الصدق حتّى يُكتَب عند الله صدّيقًا، وإيَّاكم والكذب؛ فإنَّ الكذب يَهدِي إلى الفجور، وإنَّ الفجور يهدي إلى النار، ولا يَزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتّى يُكتَب عند الله كذّابًا".
أهلنا في المجتمع العربيّ في البلاد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أمّا بعد،
فنحن في جاهة الصلح القطريّة نسعى منذ سنواتٍ طويلةٍ إلى حلّ النزاعات والصراعات وإفشاء مشاعر الأخوّة والقُربى وتوطيد بنية مجتمعنا، ونصبو لإصلاح ذات البين في مجتمعنا الذي يعيش مرحلةً معقّدةً من المشاكل والقضايا الاجتماعيَّة المتشابكة، والتي تستدعي منّا مجهودًا مضاعفًا في الليل والنهار، وكلّ ما نقوم به هو واجبنا الذي عاهدنا الله تعالى على تأديته دون تملّقٍ أو نفاقٍ، ودون أجرٍ أو أتعابٍ مادّيّةٍ في هذه الدنيا الفانية، فأجرنا من الله تبارك وتعالى خيرٌ وأوفى.

نحيط المجتمع العربيّ في بلادنا كلّها أنّ شخصًا من الشمال يتطفّل على هامش مجتمعنا من خلال إدّعائه وزعمه الباطل أنّه يعمل لحساب جاهة الصلح القطريّة، وأنّه مندوبٌ عنها يمثّلها، وأنّ كلّ ما يقوم به يأتي بالتنسيق مع الجاهة، وأنّه يأخذ من أطراف النزاع مبالغ ماليّة لقاء مجهودٍ وأنّه يصرف ذلك المال في شأن الصلح ومتعلّقاته!"، بحسب البيان.

وزاد البيان:"الشخص المذكور يدّعي أنّه نائبٌ لرئيس الجاهة القطريّة في البلاد تارةً، ويذكر أنّه المتحدّث والناطق باسم الجاهة تارةً أخرى، وهو غير صادقٍ في كلّ ذلك، ونحن نعلن أنّه متسلّقٌ بكلامٍ لا أصل له، يضلّل به الناس ويخدعهم!
جاهة الصلح القطريّة، من جانبها، تتبرّأ بشكلٍ كاملٍ ومطلقٍ ممّا يدّعيه هذا الشخص، وتعلن أنّه لم يكن في يومٍ من الأيّام عضوًا في جاهة الصلح القطريّة، وأنّه لن يكون كذلك في المستقبل!

جاهة الصلح القطريّة بقيادة الحاجّ علي شتيوي (أبو رياض) وأعضائها كافّةً يعلنون براءتهم الكلّيّة من تجاوزات هذا المُدّعي، ونرجو منه التوقّف عن نشاطه المزعوم، راجيةً منه أن يحاسب نفسه عن أخطائه الماضية، فقد وصلتنا الكثير من الشكاوي حول خداعه للكثيرين باسم جاهة الصلح القطريّة، وهي منه ومن صنيعه المخزي براءٌ إلى يوم القيامة.
والله وليّ التوفيق والصدق في الدنيا والآخرة." ، إلى هنا، تصريحُ جاهة الصلح القطريّة في البلاد.