النائب طلب ابو عرار:
الشرطة جاءت بنية اثارة الجمهور من المتظاهرين فالعتاد والقوة التي حضرت بها الشرطة تدل على ان الشرطة عمدت على اثارة الشغب لتصورنا على أن العرب يتميزون بالعنف
النائب الطيبي:
أحذر رئيسة اللجنة ميري يجف من استمرار عقد الجلسات لدفع مشروع براڤر وان هذا سيؤدي الى تصعيد النضال في الشارع وأمام المجتمع
الشرطة تصرفت بفظاظة وشراسة مع المتظاهرين لأسباب سياسية حيث تسمح لمتظاهرين يهود في قضايا اخرى من اغلاق الشوارع دون ان يستعملوا ضدهم القوة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مسعود غنايم – عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية جاء فيه: " في مداخلته قال النائب مسعود غنايم و الجماهير العربية من حقها أن تعترض على قرارات الحكومة وقانون برافر هو قرار لمصادرة آلاف الدنومات وترحيل آلاف المواطنين العرب البدو، لذلك من حقنا الاحتجاج والتظاهر والتعبير عن غضبنا. الشرطة وأجهزة الأمن في اسرائيل تعتبر مظاهرات اليهود مظاهرات شرعية لمواطنين بينما في نظرها مظاهرات العرب هي مظاهرات قومية فيها خطر أمني لذلك تتعامل معها بقوة وبعنف. وعلى الشرطة أن تحمي حق المواطنين العرب في التعبير عن رأيهم وغضبهم لا أن تقمعهم وتعتقلهم وفي مظاهرات ومسيرات كثيرة مثل مسيرات يوم الأرض السنوية لا تحدث مواجهات وإصابات والسبب هو أن الشرطة لا تتدخل وتبقى بعيدة عن المتظاهرين ولو فعلت ذلك في المظاهرات الأخيرة لما حدث ما حدث. يجب أن يكون واضحا أننا سنواصل معارضتنا لمخطط وقانون برافر وسنستمر في المظاهرات حتى الغاء هذا القانون بشكل نهائي".
وتابع البيان: "حذر النائب الطيبي رئيسة اللجنة ميري يجف من استمرار عقد الجلسات لدفع مشروع براڤر قائلا "ان هذا سيؤدي الى تصعيد النضال في الشارع وأمام المجتمع. وأكد النائب الطيبي ان الشرطة تصرفت بفظاظة وشراسة مع المتظاهرين لأسباب سياسية حيث تسمح لمتظاهرين يهود في قضايا اخرى من اغلاق الشوارع دون ان يستعملوا ضدهم القوة".
الشرطة عمدت على اثارة الشغب لتصورنا على أن العرب يتميزون بالعنف
واختتم البيان: "النائب طلب ابو عرار قال خلال جلسة الداخلية "بأنه هو من اصدر الترخيص بمعية آخرين وان الشرطة جاءت بنية اثارة الجمهور من المتظاهرين فالعتاد والقوة التي حضرت بها الشرطة تدل على ان الشرطة عمدت على اثارة الشغب لتصورنا على أن العرب يتميزون بالعنف. وهذا يظهر ان هناك تنسيقا بين الجانب السياسي والأمني، وان المستعربين لهم ضلع في اثارة المواجهات، كما ان الشرطة رفضت الابتعاد عن المتظاهرين، وعملت على تطويقهم ، الامر الذي اثار المتظاهرين.
وكذلك الشرطة رفضت ان تسمح لنا بإغلاق الشارع ومنحنا تصريحا بذلك، وعلى الشرطة ان تفحص تجاوزات الشرطة بخصوص الاعتداء على المتظاهرين، والاعتداء على القاصرين، وإشهار المسدس في وجه قاصر، وعلى الشرطة اطلاق سراح المعتقلين فورا. علما ان من احتجوا ، احتجوا على مصادرة أراضيهم وهدم بيوتهم، وهدم مستقبلهم ، علما ان الامور كانت هادئة في بداية المظاهرة" الى هنا نص البيان.