الشيخ وسام مصاروة:
إذا كان رئيس اللجنة المعينة أو العمال الذين لا يجيبوا على الهواتف يقبلون بأن يعيش اولادهم في هذه الظروف وهذا الوضع الذي لا يليق حتى بالحيوان سنقبل العيش بهذا الوضع
هنالك أناس دفعوا منذ 13 عاما من اجل تعبيد الشارع وحتى الان لم نر اي تقدم أن الآوان لان نقاضي البلدية ونبعث رسالة الى وزير الداخلية
بلدية الطيبة:
بلديّة الطيبة عملت كل ما هو لازم لتهيئة وتجهيز البنى التحتيّة لموسم الشتاء ويشمل ذلك صيانة وتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار والوديان لتسهيل مجرى المياه ومنع الفيضانات وتدعيم البنية التحتيّة بالإسمنت المسلح
البلديّة لا تزال تقوم بأعمال الصيانة على مدار السّاعة فطواقم البلديّة تعالج كل منطقة تتعرض للأضرار وستستمر في ذلك طيلة موسم الشتاء
البلديّة تعالج كل توجه تتلقاه من قبل المواطنين من خلال مركز 106 بخصوص المشاكل العينيّة التي تسببها الأمطار الغزيرة وتحث البلديّة مرّة أخرى كل مواطن يواجه أي مشكلة عدم التردّد في الإتصال إلى المركز والإبلاغ عنها
أفادت مراسلتنا أن أهالي حي فرديسيا في مدينة الطيبة أعربوا عن غضبهم الشديد جراء فيضان المياه في الحي، حيث قالوا: "إن بلدية الطيبة نفذت قبل أيام معدودة أعمال ترميمات في البنية التحتية وأنابيب المجاري، حيث ترك العمّال الشارع مليء بالحفر، ومع الأمطار الغزيرة التي هطلت في هذه الايام، فاضت هذه الحفر بمياه الامطار ومياه المجاري في الحي، الامر الذي تسبب بتدفق المياه وتسربها".
صور من حي فرديسيا في مدينة الطيبة
هذا، وقال الشيخ وسام مصاروة: "إذا كان رئيس اللجنة المعينة أو العمال الذين لا يجيبوا على الهواتف، يقبلون بأن يعيش اولادهم في هذه الظروف وهذا الوضع الذي لا يليق حتى بالحيوان، سنقبل العيش بهذا الوضع. ولو قلنا أن رئيس اللجنة المعينة غريب، فالعمال من البلدة، ليخجلوا قليلا". وأكمل مصاروة قائلا: "هنالك أناس دفعوا منذ 13 عاما، من اجل تعبيد الشارع، وحتى الان لم نر اي تقدم، أن الآوان لان نقاضي البلدية، ونبعث رسالة الى وزير الداخلية".
تعقيب بلدية الطيبة
وجاء في بيان بلدية الطيبة: "بلديّة الطيبة عملت كل ما هو لازم لتهيئة وتجهيز البنى التحتيّة لموسم الشتاء، ويشمل ذلك صيانة وتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار والوديان لتسهيل مجرى المياه ومنع الفيضانات وتدعيم البنية التحتيّة بالإسمنت المسلح في المناطق المنخفضة وغيرها. ومن المهم التأكيد أيضاً على أنّ البلديّة لا تزال تقوم بأعمال الصيانة على مدار السّاعة، فطواقم البلديّة تعالج كل منطقة تتعرض للأضرار، وستستمر في ذلك طيلة موسم الشتاء. لكن يجب التذكير أنّ هذه الأعمال تساعد إلى حد كبير في الحد من الأضرار التي من الممكن أن تنتج عن سقوط أمطار غزيرة، لكن، لا يخفى على أحد، أنّه في بعض المناطق التي تنعدم فيها البنى التحتيّة كليّاً، وبالذات أنّ مدينة الطيبة تعاني منذ ما يقارب 15 عاماً من إنعدام المشاريع فيها في كل ما يتعلق بالبنى التحتية، فإنّه للأسف لا يمكن توفير حلول جذريّة بشكل فوري".
وجاء ايضا في تعقيب البلدية: "هنالك موارد وميزانيّات هائلة تستثمر في البنى التحتيّة في مختلف المناطق في الطيبة، تشمل مد خطوط مجاري ومد قنوات تصريف مياه الأمطار وشق وتعبيد شوارع رئيسيّة وفرعيّة، هذه مشاريع ضخمة مع ميزانيّات هائلة، وهي غير مخبّأة، ولا شك أنّ كل مواطن في الطيبة يمكن أن يكون شاهد عليها، لكن من غير الممكن التوقع أن يتم خلال سنة واحدة فقط حل كل مشاكل البنى التحتيّة بشكل جذري. هذا أحد الأهداف الرئيسيّة التي تعمل البلديّة على تحقيقها وتبذل قصارى الجهود في سبيل ذلك، لكن توفير حلول جذريّة وتطوير كافة البنى التحتيّة في المدينة يحتاج إلى المزيد من الوقت. من المهم التأكيد على أنّ البلديّة تعالج كل توجه تتلقاه من قبل المواطنين من خلال مركز 106 بخصوص المشاكل العينيّة التي تسببها الأمطار الغزيرة، وتحث البلديّة مرّة أخرى كل مواطن يواجه أي مشكلة عدم التردّد في الإتصال إلى المركز والإبلاغ عنها".