الاحترام والمشاعر والمحبة والأمانة والتسامح وحب الآخرين ..لا يمكن أن نتعلمهم ونكتسبهم إلا اذا كنا صادقين مع أنفسنا محبين لها ... إنها مشاعر تُخلق مع الإنسان... أو أن تحب مع كل مشاعرك أو لا تحب لا يوجد مقياس ولا رياء... كلما عانيت أكثر في الحياة... كلما نمت هذه المشاعر اكثر... احترم نفسك والآخرين كن حساسا نحو من تكره من الناس عندها تكسب محبتهم واحترامهم بنفس الصيغه... كثيرا من الناس تحسن الحديث عن الاحترام والأمانة والولاء فقط لما يطمحون اليه ويلائمهم... للأسف انهم فقط ينعقون ولا يبادروا بالتطبيق سهل جدا ان نطالب بحقوقنا دون أن نلائمها ونقارنها مع واجباتنا... توقف عن الحكم على الاخرين وحاكم نفسك وانظر اليها جيدا... فكرام الناس اسرعهم مودة وأبطئهم عداوة ولؤما...هم مثل كوب الفضه يبطئ الانكسار ويسرع الانجبار ... وإن لئام الناس أبطئهم مودة وأسرعهم عداوة ولؤما ....هم مثل كوب الفخار يسرع الانكسار ويبطئ الانجبار ....وكثيرا ما لا يمكن اصلاحه .... مصيره في القمامة.

وإليك عزيزي درسا في التسامح....
كان هناك صديقان يسريان في الصحراء وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب احدهما الاخر على وجهه ، الرجل الذي إنضرب تألم لكنه لم ينطق بكلمة واحدة وكتب على الرمل : اليوم اعز اصدقائي ضربني على وجهي. استمر الصديقان بالسير إلى ان وصلا إلى واحة فقررا ان يستريحا فيها. الرجل الذي ضرب على وجهه علقت قدمه بالرمال المتحركة وبدأ بالغرق ، ولكن صديقه انقذه وبعد ان نجا الرجل كتب على الصخرة اليوم اعز اصدقائي انقذ حياتي.‏

فسأله الاخر : لماذا المرة الاولى عندما ضربتك كتبت على الرمل وعندما انقذتك كتبت على الصخر
فاجابه صديقه: عندما يؤذينا احد علينا ان نكتب على الرمل لكي تمسحه رياح التسامح ولكن عندما يقدم احد لنا معروف علينا ان نكتب ما فعله في الصخر فلا يوجد نوع من الرياح يمكن ان تمسحه.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net