مؤخرًا نشر مقال جديد ومهم جدًا للدكتور علي في المرجع العلميّ الأمريكي الشهير "Nature Communications"

المقال يلخّص دراسة كبيرة أجراها د. علي بالتعاون مع مركزين لأبحاث السرطان في كاليفورنيا، مستشفى رامبام ومعاهد بحثية أخرى في واشنطن وألمانيا

نماذج مشرّفة| رغم صغر سنه، إلا أنّ انجازاته العلمية وأبحاثة الهامّة تعكس ذكاءه، إصراره وتميّز في مجال الأبحاث العلمية. إنّه د. علي نجيب خطيب من قرية الغجر في الجولان والبالغ من العمر 30 عامًا فقط، شابٌ في مقتبل العمر إلا أنّه أنهى 3 ألقاب في مجالات الأبحاث الطبيّة وتخصص بدراسات سرطان الدم وحصل على لقب الدكتوراه من معهد العلوم التطبيقية - التخنيون في حيفا وهو لا يزال في الـسابعة والعشرين من العمر.

د. علي نجيب خطيب

اضافة لكل هذه الانجازات، يتواجد د. علي منذ 3 سنوات في سان دييغو - كاليفورنيا حيث قدّم رسالة البوست دكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية ونجح بها بامتياز، ويستمر حاليًا في رحلة المثابرة والنجاح العلمية ليقدّم رسالة البروفيسورة أيضًا في كاليفورنيا.   

د. علي عمل في مجال الأبحاث السرطانية في البلاد وتميّز بدراساته في مركز الأبحاث التابع لمستشفى رمبام في حيفا قبل أن ينتقل للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأخيرة، حيث يقدّم رسالة البروفيسورة ويعمل أيضًا في أكبر وأهم معاهد الأبحاث.

وتمكّن د. علي خطيب من تحقيق انجازات هامّة من خلال أبحاثه في مجال سرطان الدم ليتمّ تبني دراساته وأبحاثه ونشرها في أهمّ وأكبر المجلات العلمية والمراجع الطبيّة العالمية. ومؤخرًا نشر مقال جديد ومهم جدًا للدكتور علي في المرجع العلميّ الأمريكي الشهير "Nature Communications"،  والذي يلخّص من خلاله دراسة كبيرة أجراها بالتعاون مع مركزين لأبحاث السرطان في كاليفورنيا، مستشفى رامبام ومعاهد بحثية أخرى في واشنطن وألمانيا.

د. علي نجيب خطيب مع والده في أمريكا قبل أيام

وأشار د. علي الى أنّ الدراسة تركّز على مرض سرطان الدم - اللوكيميا، وقال:"اكتشفنا دورًا مهمًا جدًا لجين يسمى RNF5. يعتبر جين RNF5 ضروريًا لتطور الخلايا السرطانية وبقائها على قيد الحياة، وفي الدراسة قمنا بفك شفرة آلية عملها بالضبط. تلخص الدراسة أهمية هذا الجين في نماذج مختلفة من سرطان الدم ، وتسلط الضوء على استراتيجية ممكنة لاستخدام RNF5 كعلاج لهذا المرض"، كما قال.

وأوضح د.علي:" تظهر الدراسة أيضًا أن مرضى السرطان الذين لديهم مستوى منخفض من هذا الجين سيستجيبون بشكل أفضل لمثبطات HDAC (الأدوية المعتمدة لعلاج أمراض الدم الأخرى)". ويذكر أخيرا أنّه تم تسليط الضوء على نتائج الدراسة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفي العديد من الصحف والمجلات الأمريكية.

د. علي مع والده وشقيقه