وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن الهستدروت، جاء فيه ما يلي:"وقعت الهستدروت وإدارة شركة المواصلات العامة "دان" ولجنة السائقين على اتفاقية جماعية صباح هذا اليوم (الثلاثاء) لرفع أجور السائقين إلى أعلى مستوى موجود في هذا القطاع حتى اليوم. هذا واعتبارًا من راتب شهر يوليو تموز 2022، سيكون الراتب الابتدائي لسائقي شركة دان 48 شيكل للساعة، وفي نفس الوقت سيتم تحديث جدول الرواتب الحالي في الاتفاقية الجماعية وفقًا للأقدمية وسيصل إلى 61 شيكلًا للساعة.

كما تقرر أيضا انه اعتبارًا من يناير كانون ثاني 2023، سترتفع نسبة الزيادة في جدول الرواتب عن كل سنة أقدمية، حتى الوصول الى أقدمية 45 عامًا من العمل في الشركة.".

تصوير الهستدروت​ 

وزاد البيان:"رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد قال: "أرحب بالاتفاقية لرفع رواتب سائقي شركة دان. سنواصل العمل لتعزيز وظيفة السائقين وحقوقهم في وسائل المواصلات العامة لكي يستمر هذا القطاع بالتطور والنمو. أشكر آفي إدري، ولجنة سائقي دان وإدارة الشركة لمساهمتهم في انجاز هذه الاتفاقية الهامة ".

مدير عام شركة دان، أوفير كارني قال: "أنا سعيد وفخور بتوقيع اتفاقية الأجور الجديدة مع لجنة السائقين والهستدروت. اتفاقية الأجور الجديدة هي أفضل اتفاقية موجودة حاليًا في قطاع المواصلات العامة. سيحظى سائقو شركة دان بأفضل الظروف في هذا القطاع، وبراتب إبتدائي اولي يتراوح بين 48 و61 شيكل وبزيادة حوافز وأقساط إضافية تصل إلى آلاف الشواقل شهريًا. تأتي هذه الاتفاقية والزيادات الهائلة في الرواتب لتلبي التقدير الكبير الذي تكنه إدارة شركة دان للعمل المتفاني والخدمة الجيدة التي يقوم بها سائقي الشركة، والتي نسعى جاهدين لمواصلة الحفاظ عليها. سائقي دان هم العامل الرئيسي والأهم في وسائل المواصلات العامة في البلاد".

اما رئيس نقابة عمال المواصلات في الهستدروت، آفي إدري فقال: "تفتخر نحن في الهستدروت بأن نبادر مع لجان عمال المواصلات العامة للحصول على أفضل الأجور وظروف العمل في هذا القطاع. فقد انضم سائقو دان اليوم لمسار زيادة الأجور الذي قدناه مؤخرًا مع لجان عمال المواصلات العامة. سنواصل تعزيز وتقوية سائقي المواصلات العامة من حيث الأجور وظروف العمل ايضا ". 

رئيس لجنة سائقي شركة دان؛ يوسي كابيلوتو أضاف: "انا افتخر بأن سائقي شركة دان هم من سيقودون جدول الرواتب في المواصلات العامة، قوة الهستدروت اثبتت انه يمكن رفع الأجور بدون نزاعات غير ضرورية "." الى هنا نصّ البيان.