سمر سمارة:
ناشطة جدًّا في عدة مجالات بالإضافة لعملي مع وحدة النهوض بأبناء الشبيبة ونشاطي السياسي الفعال في الجبهة كذلك اشغل منصبًا تطوعيًّا في ادارة جمعية انتماء وعطاء التي من خلالها قمت
واقوم بعدة نشاطات بارزة من مخيمات العمل التطوعي واليوم أمثل الجمعية في لجنة مناهضة قتل النساء وبعض المشاريع بالتعاون مع مركز مساواة ومراكز اخرى
اشغل ايضًا منصبًا تطوعيًّا في ادارة المركز الجماهيري في الطيرة وباختصار فإنني اتواجد في كل عمل تطوعي يخدم شعبي واهل بلدي وخاصة النساء منهم
تشارك في الكثير من النشاطات الاجتماعية والسياسية ودائمًا تظهر على الساحة، والجميع عرفها بعطائها وانتمائها لبلدها وعملها، حتى انها تجد لنفسها وقتًا لتشارك في الاعمال التطوعية، انها ابنة مدينة الطيرة سمر سمارة.
مجلة ليدي التقت سمارة وكان لنا معها هذا الحديث المطول.
ليدي: هل لك ان تعرفينا على نفسك؟
سمر: انا سمر سمارة من سكان مدينة الطيرة، متزوجة وام لابنين، حاصلة على اللقب الاول في موضوع......
ليدي: ما هي طبيعة عملك؟
سمر: اعمل كمرشدة اجتماعيه للشبيبة في ضائقة، في وحدة النهوض بأبناء الشبيبة في الطيرة، وايضًا مركزة مشاريع وموجهة مجموعات في الوحدة.
ليدي: لماذا وقع اختيارك على هذا المجال؟
سمر: لأنني ومنذ صغري تربيت على العطاء والتطوع ومساعدة الاخرين، وخاصة المستضعفين بينهم.
ليدي: ما هي القضايا التي تطرحينها من خلال عملك؟
سمر: تحفظ الأهالي، وخاصة اهالي الفتيات، من طرح مواضيع حساسة تخص الفتيات مثل، العنف بكل اشكاله والتربية الجنسية بشكل خاص.
ليدي: هل تشعرين ان هنالك تقصيرًا من قبل الاهالي في تربية ابنائهم؟
سمر: هناك تقصير معين من قبل الاهالي، لكن هذا التقصير نابع من الضغوطات السياسية والحياتية، بما فيها الاجتماعية والاقتصادية في الدولة، مما جعل الاهل يولون اهتمامهم، وبحق، لمتطلبات حياتية ملحة لتربية ابنائهم.
ليدي: انت ايضًا ناشطة في الجبهة، لماذا اخترت ان تكوني ناشطة سياسية؟
سمر: نشاطي في الجبهة نابع من إيماني المطلق بطريقها، مما يجعلني أجد الوقت حتى في أصعب الظروف، ان اكون فعالة في الحزب. برأيي كل امراه تؤمن بمبدأ معين، فإنها تستطيع ان تلائم وقتها بين عملها ونشاطها السياسي او اي نشاط آخر، وتترك بصمة في كل مجال تدخله مهما كانت الظروف.
ليدي: لماذا قررت ان تكوني في صفوف الجبهة؟
سمر: انا اعتز وافتخر كوني جبهاوية، لأنني رأيت ان الجبهة بفكرها ومبدئها ودستورها، تمثلني أفضل تمثيل كوني امرأة عربية فلسطينية تعيش في دولة اسرائيل. بالإضافة الى ان خط الجبهة السياسي مشرف، في القضايا المفصلية في حياتنا وفي قضايانا الداخلية والخارجية، واخص بذلك موقفها مما يسمى بالربيع العربي وخاصة الموقف من سوريا، وغيرها من الامور الاخرى.
ليدي: هل تواجهين انتقادات كونك ناشطة؟
سمر: من الطبيعي ان تكون هناك انتقادات لنشاطي الحزبي السياسي، واعتقد ان هذا ما يسمى بالديمقراطية وكما يقولون "الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية".
ليدي: كيف تقيمين وضع المرأة في مدينة الطيرة؟
سمر: المرأة العربية في الطيرة لا تختلف عن اي امراة في مجتمعنا العربي الفلسطيني، فهي تحمل الكثير من الهموم كونها امرأة وكونها عربية في هذه البلاد.
المرأة في الطيرة كما غيرها معطاءة قوية، ولها مكانتها الخاصة حتى وان اضطهدت في بعض الحالات.
ليدي: هل لديك نشاطات اخرى؟
سمر: كما قلت، انني ناشطة جدًّا في عدة مجالات، بالإضافة لعملي مع وحدة النهوض بأبناء الشبيبة، ونشاطي السياسي الفعال في الجبهة، كذلك اشغل منصبًا تطوعيًّا في ادارة جمعية انتماء وعطاء، التي من خلالها قمت واقوم بعدة نشاطات بارزة، من مخيمات العمل التطوعي، واليوم أمثل الجمعية في لجنة مناهضة قتل النساء، وبعض المشاريع بالتعاون مع مركز مساواة ومراكز اخرى.
اشغل ايضًا منصبًا تطوعيًّا في ادارة المركز الجماهيري في الطيرة، وباختصار فإنني اتواجد في كل عمل تطوعي، يخدم شعبي واهل بلدي وخاصة النساء منهم.
ليدي: هل انت انسانة جريئة؟
سمر: نعم، وذلك لأنني أؤمن انني ومن خلال موقعي الحالي املك مساحة أكبر للعمل والتأثير.
ليدي: كيف تقيمين الاوضاع في الطيرة؟
سمر: الطيرة بلد طيب واهلها اناس طيبون، والوضع العام فيها كاهلها.
ليدي: ما هو أكثر ما يقلقك؟
سمر: اكثر ما يقلقني في مجتمعنا العربي، العنف المستشري في المجتمع، واخص بالذكر القتل على ما يسمي ب "شرف العائلة"، بالإضافة الى التطرف الفكري والاجتماعي والسياسي والديني والتمييز العنصري تجاه مجتمعنا.
ليدي: ما هو أصعب موقف أثر فيك؟
سمر: أصعب موقف أثر بي في حياتين هو فقدان امي وابي وخالي الذي يعتبر رفيقي الحزبي.
ليدي: كلمة أخيرة؟
سمر: اتمنى ان نصل الى الاهداف التي نصبو اليها، وان تحقق المرأة مزيدًا من التقدم والنجاحات والانجازات التي يحتذى بها، وسأبقى قوية وصامدة امام كل العقبات.