المهرج الطبي سرحان محاميد:
العلاج باللعب هو مسار علاجي مميز لعلاج العديد من الأطفال المتعرضين لحالات مختلفة من الصدمات النفسية اثر طلاق الوالدين الموت والجوع والفقر وغيرها من أسباب قد تؤثر على نفسيتهم فكل هذه العوامل معا تزيد من الطلب على رفع خدمات الرعاية الصحية النفسية للأطفال
انهى المهرج الطبي الحيفاوي سرحان محاميد مؤخرا تعليمه في مسار المعالجة باللعب في جامعة بار ايلان، ويكون بذلك العربي الأول المشارك في هذا المسار التعليمي العلاجي المميز. محاميد يعمل مهرجا طبيا منذ 8 سنوات في عدد من المراكز الطبية في مركز البلاد، ويرى في عمله الذي يعتبر جزء من الطب المكمل أداة لا تقل اهمية عن بقية المهن العلاجية الاخرى، حيث يؤثر عمله بالايجاب على نفسية الاطفال المرضى الذي يخضعون لعلاجات طويلة في المستشفيات.
ومن هذا المنطلق اعرب محاميد عن رضاه التام من البرنامج العلاجي الفريد والمميز الذي وسع آفاقه وزوده بأدوات علاجية مميزة قريبة من عالم الاطفال، وقال: "العلاج باللعب هو مسار علاجي مميز لعلاج العديد من الأطفال المتعرضين لحالات مختلفة من الصدمات النفسية، اثر طلاق الوالدين، الموت والجوع والفقر وغيرها من أسباب قد تؤثر على نفسيتهم. فكل هذه العوامل معا تزيد من الطلب على رفع خدمات الرعاية الصحية النفسية للأطفال. المعالجة باللعب أصبحت واحدة من الأساليب العلاجية الرئيسية من قبل المعالجين والمرشدين الاجتماعيين، والمستشارين في جميع أنحاء الولايات المتحدة. كجزء من هذا الاتجاه، تم بناء هذا البرنامج في جامعة بار ايلان, تركيز وتعليم د. سوزي كاغان، مستشارة نفسية كبيرة، معالجة مؤهلة وخبيرة دولية في المعالجة باللعب ومستشارة اسرة وازواج ".
أساليب علاجية
وتابع محميد: "وذلك لتقديم طرق وأساليب علاجية تعتمد على الألعاب واللعب، حيث يكتشف المعالج من خلال اختيار الطفل للألعاب ومن خلال طريقة لعبه، أزماته صعوبته وتعثراته مما يمكنه من تقديم العلاج المناسب للطفل، ومن خلال رسالة وجهها لأولياء الأمور وللبالغين كان مفادها:" لا تستهتروا بالألعاب ففيها قيمة مضافة نكشف من خلالها على ما يجول في نفوس الأطفال" .