الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

نتنياهو يعايد الشعب بمناسبة حلول عيد الاستقلال الأميركي

كل العرب
نُشر: 05/07/13 13:21,  حُتلن: 14:03

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:

إنه الموعد الذي يحتفل به الأميركيون بحريتهم إنه الموعد الذي يحتفلون به ويُعزّون مبادئ الديمقراطية الأميركية

الاحتفال بعيد الاستقلال الأميركي كان دائماً من دواعي السرور وأيضاً الارتياح ذي الدلالة العميقة صحيح أن الرابع من يوليو تموز هو في المقام الأول عيد أميركي

الرابع من يوليو تموز هو ذلك اليوم الذي نؤدي فيه التحية لبسالة الجنود الأميركيين الذين صاروا يستجيبون منذ قرابة قرن لنداء الحرية والذين كانوا قد دافعوا عن الحرية في مختلف ربوع الكرة الأرضية

أشكر نيابة عن الشعب الإسرائيلي الرئيس أوباما والشعب الأميركي على دعمهم الراسخ لدولة إسرائيل

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للاعلام العربي جاء فيه: "نص كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الأميركية لدى إسرائيل بمناسبة حلول عيد الاستقلال الأميركي الذي يوافق الرابع من يوليو تموز، كل عام وأنتم بخير، أتمنى لكم عيداً سعيداً بمناسبة حلول الرابع من يوليو تموز. رئيس الدولة السيد شمعون بيرس، السفير الأميركي لدى إسرائيل، دان شابيرو، إن لغتك العبرية رائعة وعظيمة حقاً، كما أن مدى تفهّمك لإسرائيل يطابق فهمك للغة العبرية. لذلك أيها دان شابيرو وجولي عقيلته، أتمنى أن تواصلا عملكما المتميز مع أولادكما الحلوين وتعزيز الرابط الذي زرعتموه في بلادنا. يا دان السفير الأميركي شابيرو، إنك كنت ولا تزال سفيراً ممتازاً، حيث أستطيع أن أشهد على ذلك بناءً على خبرتي الشخصية. كما أنك أصبحت جسراً ممتداً بين كلا بلديْنا، الأمر الذي ظهر بوضوح رائع خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التأريخية لإسرائيل. وأرجو أن أقدم لك طلباً: إن سارة زوجة رئيس الوزراء وأنا لا نودّ إرسال التهاني الحارة إلى الرئيس أوباما والسيدة الأولى ميشيل أوباما فحسب بل نرجو رؤية ميشيل تزور إسرائيل أيضاً".

وأضاف البيان: "يوجد هنا وزراء وأعضاء كنيست ورؤساء بلديات ودبلوماسيون وممثلون عن كافة فئات المجتمع في إسرائيل كما سبق للسيد الرئيس شمعون بيرس أن قال. وبالتالي أوجه حديثي إلى جميع الأصدقاء من الأميركيين والإسرائيليين على حد سواء. إن الاحتفال بعيد الاستقلال الأميركي كان دائماً من دواعي السرور وأيضاً الارتياح ذي الدلالة العميقة. صحيح أن الرابع من يوليو تموز هو في المقام الأول عيد أميركي. إنه الموعد الذي يحتفل به الأميركيون بحريتهم؛ إنه الموعد الذي يحتفلون به ويُعزّون مبادئ الديمقراطية الأميركية. غير أن إسرائيل تشارك هذه القيم مشاركة عميقة. وكانت إسرائيل دوماً جزيرة من الاستقرار والديمقراطية في الشرق الأوسط محاطة ببحر من عدم الاستقرار والاستبداد. وكانت هذه المقولة صائبة دوماً لكنها أصبحت الآن أشد وضوحاً من أي وقت مضى. وستبقى إسرائيل إلى الأبد الحليف الراسخ والحازم لأميركا. إننا حلفاء حيث توجد بيننا صلة قوية. وتأتي هذه الصلة بفضل ما كان قد ذُكر هنا هذه الليلة، بمعنى أن أعمق القيم التي نتمسك بها تطابق قيم الولايات المتحدة".

الدفاع عن الحرية في مختلف ربوع الكرة الأرضية
وتابع البيان: "إننا نعتقد أيضاً بأن الحكومة كما سبق للرئيس لينكولن 1809-1865، أحد أعظم الرؤساء الأميركيين أن قال ما هي إلا حكومة الشعب المنبثقة من الشعب والخادمة للشعب. إنها الحكومة كما أصرّ جفرسون 1743-1826، ثالث الرؤساء الأميركيين وأحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة على تأكيد ذلك القائمة على حكم الأغلبية إلا أنها تصون بقوة حقوق الاقلية أم بالأحرى جميع الأقليات. إنها الحكومة، كما تصوَّرها الآباء المؤسسون لأميركا بذكائهم، التي تساعد الضوابط والتوازنات القائمة فيها على منع أي إساءة لاستخدام السلطة وتضمن عدم وجود كائن من كان فوق القانون. ولهذا السبب أصبح الرابع من يوليو تموز يتجاوز بمعناه مناسبة حلول العيد الوطني الأميركي. إنه اليوم الذي يحييه كل مَن يثمّن الحرية في أرجاء العالم. إنه اليوم الذي نُجلّ فيه الأمة التي باتت تحمل شعلة الحرية منذ 237 عاماً. إن تمثال الحرية لا يضيئ ميناء نيويورك وحده، لا بل إنه لا يتألق في الولايات المتحدة وحدها، بل إنه يلمع حول العالم أجمع. إذ يشاهد الكل الحرية التي أهدتها أميركا إلينا. كما أن الرابع من يوليو تموز هو ذلك اليوم الذي نؤدي فيه التحية لبسالة الجنود الأميركيين الذين صاروا يستجيبون منذ قرابة قرن لنداء الحرية والذين كانوا قد دافعوا عن الحرية في مختلف ربوع الكرة الأرضية. إنه اليوم الذي يتيح لأولئك الذين يعيشون في ظل الاستبداد فرصة الحلم بمستقبل من الحرية لعائلاتهم وبلدانهم" كما جاء في البيان.

إعتزاز اسرائيل بديمقراطيتها
ونوه البيان: "يوجد حالياً في الشرق الأوسط الكثير من الناس الذين ينشدون هذا المستقبل. إن أولئك الذين يتمنون الحرية هم شركاؤنا الطبيعيون للسلام. كما أنهم يمنحون الأمل في أن يتمخض الاضطراب الشديد الذي يهزّ الشرق الأوسط حالياً في نهاية المطاف عن مستقبل أكثر إشراقاً بالنسبة للشعوب في منطقتنا. ولن يحدث هذا الأمر بين ليلة وضحاها، إلا أن مستقبلاً من الازدهار والسلام سوف يطال في نهاية الأمر الجميع إذا ما ضربت الحرية الحقيقية جذورها في أرجاء الشرق الأوسط. وتعلم أميركا حتى ورود ذلك اليوم أنه لا يوجد في الشرق الأوسط إلا نظام ديمقراطي حقيقي واحد، أن لا توجد فيه إلا دولة واحدة تستطيع الاعتماد عليها، ألا وهي دولة إسرائيل. وإن كلا مجتمعيْنا الأميركي والإسرائيلي يتشابهان إلى حد كبير من حيث التنوع والتعددية وينابيع الإبداع، تلك الانفجارات من الإبداع في شتى المجالات العلمية والتقنية فضلاً عن وجود الكثير من أصحاب المبادرات ورجال وسيدات الأعمال والموسيقارين والفنانين والكتاب. إن إسرائيل والولايات المتحدة تشكلان ينابيع من تفجّر البراعة والإبداع في شتى ميادين النشاط الإنساني. وأعلم ذلك لأنني أرى العالم ينظر إلينا، عندما أستطلعه بنظرتي، ويقول إنه لا يوجد إلا موقعان يتمتعان بهذه التوليفة من النبوغ من كافة جوانبها، ألا وهما الولايات المتحدة الأميركية ودولة إسرائيل. إننا في إسرائيل نعتزّ بديمقراطيتنا النابضة بالحياة وبمؤسساتنا الديمقراطية القوية. إننا نتفاخر ببرلماننا الهائج دون أن تنزلق الأمور فيه إلى تسديد اللكمات.. كما أننا نتباهى بمحاكمنا المستقلة التي تحمي سيادة القانون، مثلما نعتدّ بصحافتنا الحرة التي تحاسب الجميع. إننا الإسرائيليين نعلم جيداً أن نظامنا الديمقراطي قد حالفه الحظ الكبير لمجرد كون الولايات المتحدة الأميركية القوة المتفوقة في العالم على امتداد العقود السبعة الماضية. ولهذا السبب تشارك إسرائيل الولايات المتحدة، وهي أعظم دولة ديمقراطية في العالم، احتفالها بعيد استقلالها".

استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين
وأضاف البيان:  "وكان الرئيس أوباما قد قدم أفضل صياغة لهذه الحقيقة عندما قال خلال زيارته لإسرائيل في معرض العام الحالي إن "نجمة داود وراية النجوم والخطوط العلم الأميركي إنما ترفرفان معاً". إنني أوافقه الرأي تماماً. ثم قال الرئيس أوباما إن "تحالفنا سيظل إلى الأبد. يا دان شابيرو، السفير الأميركي لدى إسرائيل، أعلم بأنك عملت جاهداً على تحقيق النظق السليم باللغة العبرية. إن هذه العاطفة من جانبك التي تنمّ حقيقة عن الصداقة هي التي يُحسب لها الحساب. إن دولتيْنا صديقتان حقيقيتان. إننا شركاء وحلفاء حقيقيون. ويقتضي التعامل مع التحديات الكبيرة التي نواجهها حالياً تفعيل هذا التحالف بيننا أكثر من أي وقت مضى. إذ يجب علينا العمل معاً لمنع إيران من تطوير القدرات النووية العسكرية. وكان الرئيس أوباما قد قال خلال زيارته لإسرائيل مكرراً ما سبق له أن قال في الماضي: "إنه لهدفٌ مشترك لكن تذكَّروا دوماً أنه يتحتم على إسرائيل أن تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها إزاء أي تهديد". وإننا نلتزم بهذه المبادئ. كما يجب علينا العمل سوية لمواجهة التهديدات التي يفرزها الوضع في سوريا وحالة عدم الاستقرار التفكيكية السائدة في المنطقة. كما أنه يتعيَّن علينا، أيها الأصدقاء، العمل معاً لدفع السلام مع الفلسطينيين. وأريد اغتنام هذه الفرصة لتقديم الشكر لوزير الخارجية الأميركي جون كيري على جهوده المتواصلة دون كلل للمضي بالسلام قدماً. وعندما أقول "دون كلل" أقصد ذلك حرفياً. وعندما يعمل هذا الرجل الوزير كيري حتى الساعة الثالثة فجراً، لربما نفعل ذلك أيضاً، لكنني أفكر بالانضمام إليه في مشيته المقبلة المستمرة [في هذه الساعة من الصباح الباكر 45 دقيقة في أورشليم القدس. وتأمل إسرائيل في نجاح هذه الجهود. إننا لا نضع أي عراقيل أمام استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. إننا مستعدون لمباشرة هذه المحادثات فوراً، ونأمل في أن ينضم إلينا الفلسطينيون في المحاولات الرامية إلى ضمان تحقيق السلام الدائم بيننا" كما جاء في البيان.

نشكر الدعم الراسخ لدولة إسرائيل
واختتم البيان: "إنني أشكر نيابة عن الشعب الإسرائيلي الرئيس أوباما والشعب الأميركي على دعمهم الراسخ لدولة إسرائيل. ليت أمتكم العظمى ستواصل رفع شعلة الحرية عالياً، ليت الدول الديمقراطية أينما كانت ستظل تنعم بالقيادة الأميركية خلال الأجيال القادمة. بارك الله أميركا، وكل عام وأنتم بخير" الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.