المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع:
هذا المشروع جاء خليقة للتعاون المشترك ما بين جميع الاطراف من اجل خدمة الطلاب متمنيا ان يساهم هذا الركن الحميم في تدعيم العملية التربوية والتعليمية في مدرسة الحكيم وان يكون عنوانا مناسبا للطلاب كل وفق احتياجاته وميوله
المربية مهدية زحالقة مديرة مدرسة الحكيم :
الركن الحميم في الحكيم هو وليدة تظافر الجهود المهنية المتعطشة لتقديم الخدمات التربوية والنفسية لأبنائنا على صعيد طاقم المدرسة والطلاب والأهل والمجتمع القرعاوي بشكل عام
برعاية مجلس محلي كفرقرع ، وكوليدة مرحلة مسح احتياجات الأولاد والشباب في قرية كفر قرع وبعد تخطيط البرامج الهادفة لتحسين الرفاهية التعليمية والاجتماعية والنفسية لأبنائنا ضمن برنامج °360، افتتحت ادارة مدرسة الحكيم الابتدائية في قرية كفر قرع غرفة الركن الحميم في الحكيم بحضور طاقم التفتيش المرافق للبرنامج في الدولة: الدكتورة مآزل مناحم، الدكتور شاي حِن-جآل، مفتش المستشارين التربويين في لواء حيفا الأستاذ حسن عيد، ممثلين عن برنامج °360 معاً من أجل أولادنا في لواء حيفا- الدكتورة هيلا حاييم، مدير قسم المعارف رشيد عثامنة، مدير قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية عصام طيارة، مدير قسم الخدمات النفسية ثروت مصالحة ،ممثلين عن أقسام الرفاه والخدمات الاجتماعية، التربية والتعليم والخدمات النفسية في المجلس المحلي، أعضاء الهيئة التدريسية المرافقه للبرنامج في مدرسة الحكيم الابتدائية وممثلين عن لجان أولياء الأمور.
بدايةّ احتفل المشاركون بقص شريط الافتتاح للغرفة العلاجية تحت اسم "الركن الحميم في الحكيم"، وكان قد سبق الافتتاح فقرة انشادية من ابداع طلاب المدرسة بمرافقة الأستاذ هشام مصالحة، وبأجواء حافلة بالفرح أتحفتنا مديرة المدرسة المربية مهدية زحالقه من خلال فيلم وثائقي بإطلاله على المشاريع التعليمية والتربوية والاجتماعية القيّمه التي احتضنتها المدرسة خلال السنوات الماضية حتى يومنا هذا ومن بينها: المرافقة الفردية خلال ساعات الدوام الدراسي،ساعات الدمج، النويدية العلاجية، نادي الظهيرة، مشروع "بيرح"، مشروع مرافقة الطلاب الذين يعانون من عسر التعلم, ومشاريع تربوية وثقافية أخرى على شرفها مُنحت مدرسة الحكيم الابتدائية جائزة التربية والتعليم اللوائية, كذلك منحت لقب المدرسة الخضراء. كما وأشارت المديرة الى المميّزات والخصائص الكامنة في جوهر المنهج الدراسي وكيان النظام الاداري في المدرسة ومن بينها: تطوير أنماط التفكير لدى الطلاب والطاقم الدراسي، تذويت أهمية التقييم المستمر بين صفوف الطلاب والمعلمين في كافة الأصعدة والاهتمام بجودة البيئة بهدف الرقي بأبنائنا لأعلى الدرجات في العلم والمعرفة واستمرار سياسة العطاء والتعاون بين صفوف أسرة المدرسة وإدارتها. كما وأكدت مديرة المدرسة على أن غرفة الركن الحميم في الحكيم جاءت مكملة للمشاريع التعليمية، التربوية والاجتماعية التي تطرقت اليها في مستهل حديثها.
وأفادت مديرة المدرسة في ختام حديثها أن ثمرة العمل المتوج اليوم بافتتاح غرفة "الركن الحميم في الحكيم" هو وليدة تظافر الجهود المهنية المتعطشة لتقديم الخدمات التربوية والنفسية لأبنائنا على صعيد طاقم المدرسة, الطلاب, الأهل والمجتمع القرعاوي بشكل عام. بهذا الخصوص وجّهت المديرة تحية شكر وعرفان لأصحاب الضمائر النيرة والقلوب النابضة الذين تكاتفوا من أجل مصلحة أبنائنا في كفر قرع وضّحوا بأوقاتهم من أجل انجاح هذا العمل العظيم ونخص بالذكر ادارة المجلس المحلي على دعمها ورعايتها للبرنامج, أسرة مدرسة الحكيم المحترمة، المربية لبنى زيد مستشارة المدرسة، المربية رانية مصالحه نائبة المديرة، المربية أميمة غزيل مركزة التربية الاجتماعية، وفاء أبو ليل، سميرة غاوي المرافقة للمشروع قبيل ولادته، ناهدة مصالحة مراقبة الدوام المنتظم، الأستاذ ثروت مصالحة، لأستاذ ليث جيوسي، الأخصائية النفسية سوسن مصالحة ،طاقم التفتيش المرافق للبرنامج وجمهور الأهل الذين تبرعوا بأوقاتهم وجادوا بأموالهم وطاقاتهم لمصلحة أبنائنا ايمانأ منهم بالطاقات البشرية التي سهرت وجاهدت لإتمام هذا العمل المبارك. ومن جانبها شاركت لبنى زيد بالمشوار الذي خاضته برفقة مديرة المدرسة وأعضاء الهيئة التنظيمية ابتداءً من اختيار البرنامج حتى المراحل الأخيرة من تجهيز الغرفة. كما وأثنى ليث جيوسي مدير برنامج °360 معاً من أجل أولادنا, بكلمات من الشكر والامتنان للسيدة لبنى زيد على عطائها ايمانأ منها بأهدافه السامية لأجل أبناء البلد, وأضاف الى أن الغرفة هي بمثابة البيت والمأوى الآمن للطالب ومنبع الأمان،الاستقرار، الاحترام، الانتماء والثقة مشيراً الى أن العطاء المهني الراقي الذي ساهم ببناء هذا البيت من فكرة الى خطوة ومن خطوة الى انجاز. ومن جانبه شدّد عصام طيارة مدير قسم الرفاه الاجتماعي وسميرة غاوي على دور الأخصائي الاجتماعي في تقديم الخدمات للطلاب والأهل وأكدوا على أهمية التعاون بين المدرسة والأهل والرفاه الاجتماعي كعنصر هام لتقديم الخدمات الأفضل لمصلحة أبنائنا.
وفي الختام أشار طاقم التفتيش الدكتورة مآزل مناحم والأستاذ حسن عيد الى أن هذه الغرفة التي تم افتتاحها من أجل تقديم الخدمات للطلاب والأهل في المدرسة فاقت كل التوقعات متمنياً ان يتم اختيار الأخصائيين ذوي الكفاءات العالية في سبيل دعم مسيرة العطاء والشراكة والتعاون المتمثلة بهذا العمل الفريد من نوعه. وفي تعقيب له هنئ المحامي حسن محمد عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع مدرسة الحكيم على انجاز هذا المشروع مشيراُ الى ان هذا المشروع جاء خليقة للتعاون المشترك ما بين جميع الاطراف من اجل خدمة الطلاب متمنيا ان يساهم هذا الركن الحميم في تدعيم العملية التربوية والتعليمية في مدرسة الحكيم وان يكون عنوانا مناسبا للطلاب كل وفق احتياجاته وميوله ".