(محمد الشّيخ أحمد موظف كبير في قسم المعارف في مجلس عبلّين المحلّي ألقى هذه النجوى مساء يوم السبت 26.03.2022 في حفل تكريم المعلّمين المتقاعدين )
سلامٌ لكم أيُّها الكرام …
يا أهلَ العطاء والعِرفان …
يا لونَ الأرضِ ..
يا رائحةَ الرُهام ..
ينبوعُكم فاضَ بالوفاء ..
ليرويَ شموخَ النخيلِ…
في أرض بابلَ…
وقمم جبال لُبنان …
عفوًا يا شاعري ويا مُعلّمي …
يا أنشودةَ موطني …
أيّها الطّوقان ..
فنِعْم الخليل المبجّلِ ..
من علّمَ نشأنا الصّغار ..
فصاحةَ البيان واللسانِ …
حتى لو استعصى في أمره …
يسعى جاهدًا …
مُشكّلًا ذاك الغمام ..
ولا ينأى عن النَّفْس بالنُّكران …
لينعشَ روضةَ عمرنا ..
بالخير والحب والأمطار ..
تراه يرتّل آية للحمد ..
وآية أخرى للشكران …
صامدًا في مهبِّ الإعصار..
فلولا غرسه الطيِّب ..
في عقول النشئ الصّغار ..
لعمّها الجهلُ والقحطُ ..
والإقفار …
وما حسبت شوقي مُخطئًا …
لأنَّ رسولَ العلمِ ..
ينيرُ طريقَ المجد..
ويفتحُ أبوابَ الخيرِ والجَنان …
وما غوصُه يضيعُ هباءً …
لأنَّ الطريقَ هي البشرى..
لنيْلِ اللؤلؤِ والمَحار ….
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com