علي زيدان مدير عام المجلس المحلي في كفر مندا:
هذه اعمال جبانة ولا يمكن وصفها الا بهذا التعبير لانها تستهدف أمن بلدنا وعائلاتنا المنداوية الأمنة
ابرز ما جاء في بيان المجلس المحلي كفر مندا:
نتوجه لشرطة إسرائيل لتكثيف مجهودها والكشف عن الجناة وإنزال أقسى العقوبات بهم
ننادي ونطالب أهالي البلدة باليقظة ومراقبة أبنائهم في ساعات الليل والعمل على إيجاد من اقترف هذا العمل الجبان
أقدمت أياد آثمة، الأحد، على اضرام النيران بمركبتين خصوصيتين تعود ملكيتهما للمواطن صالح عبد الحليم ابن بلدة كفر مندا، وسيارة مدير عام مجلس كفرمندا المحلي عمر خضر زيدان، الامر الذي ادى الى وقوع اضرار جسيمة في المركبتين واللتين كانتا تركنان امام منزل صاحبيهما. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من عمليات اضرام النيران بالمركبات الخصوصية لمواطني البلدة التي شهدتها سابقاً، غير انها قد ازدادت عقب الانتخابات الاخيرة للسلطة المحلية الأمر الذي استدعى المجلس المحلي عقد اجتماع تشاوري موسع، لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وكانت دعوات لتفعيل دور اللجنة الشعبية ولجنة الحراسة القروية والتي استطاعت أن تحد من ظاهرة الاعتداءات على الممتلكات العامة في البلدة.
هذا وقد اصدر المجلس المحلي في كفرمندا بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم واعضاء المجلس المحلي يعلنون فيه شجبهم واستنكارهم لما اقترفته أيدي آثمة الليلة الماضية من جريمة حرق سيارتين للمواطن صالح عبد الحليم وحرق سيارة موظف المجلس المحلي علي خضر زيدان، وإن المجلس المحلي يشجب ويستنكر هذه الأعمال التي يقف وراءها على ما يبدو أشخاص معدومي الضمير استغلوا ساعات الليل والناس نيام للقيام بهذا العمل الدنيء الذي يؤدي إلى زرع الفتنة والخلاف والشك بين أبناء هذا البلد الواحد".
أعمال دنيئة
وتابع البيان:"ومن هنا ننادي ونطالب أهالي البلدة باليقظة ومراقبة أبنائهم في ساعات الليل والعمل على إيجاد من اقترف هذا العمل الجبان الذي لا يمت بصلة لديننا الحنيف والبحث عمن وراءه. إننا نتوجه لشرطة إسرائيل لتكثيف مجهودها والكشف عن الجناة وإنزال أقسى العقوبات بهم، كما نعبر عن رغبتنا الأكيدة بإستمرار الهدوء في البلدة وعدم الانجرار أو رد الفعل على هذه الأعمال الدنيئة".
التصدي لهذه الظاهرة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع علي زيدان مدير عام المجلس المحلي في كفرمندا وصاحب المركبة المتضررة، قال:"هذه اعمال جبانة ولا يمكن وصفها الا بهذا التعبير لانها تستهدف أمن بلدنا وعائلاتنا المنداوية الأمنة وكما يبدو ان هناك اشخاص لا يروق لهم الهدوء والطمانينة التي يعيشها اهلنا في البلد الامر الذي ازعجهم ويردونها خرابا من خلال اعمال الزعرنة وحرق السيارات واناشد الجميع للتصدي لهذه الظاهرة وكلنا امل ان نتخطى هذه الحالات ونطالب الشرطة الكشف عن الجناة واشعر ان كفرمندا بلد واحدة وعائلة واحدة وان هدف ما حصل هو التفرقة وانا ومالي وما املك تحت تصرف اهل بلدي الذين اعتز بهم وأطالب من اقدم على العمل ان يراجع ضميره ونفسه وماذا جنى من هذا العمل، كما وانني اشفق عليه لأنه لن يثنينا من مواصلة العمل الطيب والصالح لمجتمعنا وبلدنا".