وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن الهستدروت، جاء فيه ما يلي:"أعلنت الهستدروت، اليوم (الأحد)، عن نزاع عمل في الحكم المحلي على خلفية عدم التوصل لحل في المفاوضات مع وزارة التربية والتعليم ومركز الحكم المحلي بشأن توظيف المساعدين في مشروع "رياض الأطفال والمدارس يعلمون في العطلة الصيفية" المخطط له مطلع الشهر المقبل. وسيشمل نزاع العمل حوالي 45 ألف مساعدة".
وتابع البيان:"هذا وفي رسالة بعث بها رئيس هستدروت همعوف جيل بار طال إلى مدير علاقات العمل في وزارة العمل والرفاه والخدمات الاجتماعية ولرئيس إدارة اتفاقيات العمل والأجور في مركز الحكم المحلي، ذكر قائلا: "أُصدرت تعليمات من طرف واحد من قبل أرباب العمل لتوظيف مساعدات وعاملين جهاز التعليم خلال شهر تموز دون استشارة او التفاوض مع الهستدروت وسط تغييرات احادية الجانب في شروط العمل المتبعة منذ سنوات".
وأضاف قائلا: "في حالة عدم وجود الهيئة التدريسية الثابتة في المؤسسة التعليمية خلال العطلة، يفرض المشغلين على المساعدات مهامًا تربوية بالإضافة إلى وظيفتهم المتّبعة. وفي كثير من الحالات يطالبونهم بتحمل المسؤولية عن الأطفال بمساعدة طاقم غير كفء، ويفتقر أحيانًا إلى التعليم التربوي. "
كما أشار رئيس هستدروت هماعوف إلى أنه "في الوقت الذي تم فيه توسيع المشروع هذا العام ليشمل جميع صفوف المدارس الابتدائية، يرفض المشغلون منح مقابل مالي إضافي للعمال ويتصرفون بسوء نية وخلافا للاتفاقيات الجماعية في هذا الفرع".
كما أضاف رئيس هستدروت همعوف جيل بار طال قائلا: "مرة أخرى، يقع عبء تمديد العام الدراسي على كاهل المساعدات في رياض الأطفال والمدارس. نزاع العمل هو نتيجة لقرار انفرادي بإجبار مساعدات رياض الأطفال على العمل خلال العطلة الصيفية وتمديد العام الدراسي من خلال تحملهم كل الأعباء وليتحولوا ايضا لمعلمات رياض أطفال ومساعدات ومسؤولات عن رياض الاطفال، دون مقابل مالي مناسب، ويعتبر هذا انتهاك لإجازتهم وحقوقهن كعاملات. فوزارة التربية والتعليم ومركز الحكم المحلي تصرفتا بشكل احادي الجانب ودون مفاوضات في هذا الموضوع".
وبحسب ما جاء على لسان بار طال، فإن "الهستدروت لن يسمح بإلحاق الأذى بالمساعدات، فالعمل مع قوى عاملة غير متكامل ويفتقر للمهارة، ويكون التوظيف فيها تطوعيا كما هو الحال بالنسبة لمعلمات رياض الأطفال. دون حل متوافق عليه لن نسمح بتشغيل المساعدات وموظفي جهاز التعليم خلال شهر تموز"."، إلى هنا نصّ البيان.