الشيخ كمال الخطيب:

صمود اهل يافا ليس منة عليهم وإنما هو عرفان منا لهم بصمودهم في وجه مشاريع التهويد التي تمارسها المؤسسة الاسرائيلية ضدهم واعتز بانتمائي للحركة الاسلامية 
 

الحقيقة هذا يوم من الايام التي ستظل محفورة في الذاكرة لانه يوم من ايام الله ويوم من الايام المشهودة التي تجمع فيها الحركة الاسلامية بين القول والفعل ليكون فعلها في هذه المرة في معسكر التواصل الثاني الذي تنظمه  الحركة الاسلامية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى جاء فيه: "قام وفد من قادة الحركة الاسلامية يترأسه نائب رئيسها الشيخ كمال الخطيب بتفقد مشروع العمل في مسجد حسن بيك الذي شمل مشروع ترميم المتوضأ مع المحافظة على الطراز الأثري الذي يمتاز به المسجد ، كما تم دهان الجدران الحديدية والبوابات الخارجية" .

وتابع البيان: "هذا وضم الوفد اضافة للشيخ الخطيب الشيخ عبد الكريم حجاجرة والمهندس زكي اغبارية رئيس مؤسسة الاقصى للوقف والتراث والشيخ اسماعيل ابو مرسة مسؤول الحركة الاسلامية في اللد ونظيره في يافا الشيخ محمد ابو نجم.
وفي حديث مع الشيخ كمال الخطيب قال" الحقيقة هذا يوم من الايام التي ستظل محفورة في الذاكرة لانه يوم من ايام الله ويوم من الايام المشهودة التي تجمع فيها الحركة الاسلامية بين القول والفعل ليكون فعلها في هذه المرة في معسكر التواصل الثاني الذي تنظمه  الحركة الاسلامية في يافا لترميم المقدسات والاوقاف والمقابر والمساجد وهو فخر وشرف لنا ولاخواننا الذين اتوا من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب في النقب دعما لصمود اهلنا في يافا ووفاء للاموات في مقابر يافا " كما جاء في البيان.

استكمال مشاريع التواصل
واختتم البيان: "واضاف الشيخ الخطيب " مقبرة الكزخانة التي هي اليوم ذات الثقل في مشروع التواصل حيث شملت ما يقارب 4000 قبر، حيث كان لافتا للانتباه وجود قبور لشهداء سوريين ومصريين ممن استشهدوا دفاعا عن هذه الارض ، وأؤكد على ان دعم صمود اهل يافا ليس منة عليهم وإنما هو عرفان منا لهم بصمودهم في وجه مشاريع التهويد التي تمارسها المؤسسة الاسرائيلية ضدهم ، وفي الحقيقة اني اعتز بانتمائي للحركة الاسلامية لكني اليوم في يافا اتيه فخرا واعتزازا بأبناء الحركة الاسلامية المباركين الذين رايتهم كسرب الحمام الابيض المبارك وهم يغبرون ايديهم وسواعدهم وجباههم ورؤوسهم في تراب ورمال مدينة يافا". ومن جهته قال مسؤول المشروع ابو حذيفة " نحن ابناء الحركة في الفريديس والقرى المجاورة اخذنا على عاتقنا مشروع الدهان الذي يشمل كافة ما يحتاج للدهان من بوابات "ودرابزينات " وشبابيك وقد قامت مؤسسة الاقصى بتوفير المواد فيما قام ابناء الحركة بتوفير ادوات العمل والجهد العملي وقد اتموا المشروع على اكمل وجه" الى هنا نص البيان.