رافق الطلاب كل من المربية خلود اسعد-شباط والمستشارة دلال علي والسكرتيرة عواطف أشقر

في هذا اللقاء المميز بين الموسيقى الشرقية والغربية التقى عددٌ من خيرة الموسيقيين على مسرح واحد ليقدموا عرضاً استثنائياً رائعاً

إشترك 50 طالبا من مدرسة ديرحنا الثانوية في حفل موسيقي بعنوان "من الشرق إلى الغرب وعودة"، لذكرى الصحفي والموسيقار الأمريكي دانيال برل ولذكرى 50 سنة على اغتيال الرئيس الأمريكي جون كندي.

وقد رافق الطلاب كل من المربية خلود اسعد-شباط، المستشارة دلال علي والسكرتيرة عواطف أشقر. وقد قدم الحفل الموسيقي كهدية من السفارة الأمريكية، بالتنسيق مع مؤسسة دانيال برل، لمدينة صفد ولسكان الشمال لتعزيز التفاهم بين الثقافات وأيضا لتعزيز القيم الديمقراطية والحرية التي عمل بها الرئيس الامريكي جون كيندي.  وقد افتتح الحفل بكلمة من الملحق الثقافي للسفارة الأمريكية، كلمة من ممثلي مؤسسة دانيال برل وكلمة رئيس بلدية صفد. وتلاها موشحات عربية ومعزوفات غربية رائعة واختتم الحفل بالأغنية العربية الفلكلورية المحبوبة "على دلعونة".

حفل مميز
وفي هذا اللقاء المميز بين الموسيقى الشرقية والغربية التقى عددٌ من خيرة الموسيقيين على مسرح واحد ليقدموا عرضاً استثنائياً رائعاً : ميخا عودة على العود العربي بشارة نداف و الدربكة، جادي لاهابي والبيانو، شاحر ألنتان والقيثارة والطبل، ماكس أولارتشيك والباس وأيضا روت دانون والناي! استمتع الحضور كثيرا بهذا العرض المميز. وقد قام أودي أور حاييم عريف الحفل بتقديم جميع الفنانين وشرح الوضع الاستثنائي للموسيقى الشرقية والغربية على مسرح واحد! ومن جهتها قامت المعلمة المرشدة خلود اسعد-شباط بالتعقيب على الاحتفال:"حفل رائع ومميز! استمتعنا بالعود مقابل البيانو وموسيقى الجاز مقابل فريد الأطرش! آلات عزف شرقية تتناغم مع آلات عزف غربية! مبدعين من جنسيات مختلفة بتناسق وانسجام رهيب! وجمهور غفير متنوع شرقي وغربي! هذه رسالة عظيمة لنا جميعا! أننا أيضا نستطيع أن نعيش سوية ومعا على اختلاف الجنسيات والأديان على نفس "المسرح" وليس فقط بسلام بل وأيضا بفرح وانسجام! كالآلات الموسيقية العريقة على المسرح، يمكننا ليس فقط تقبل الأخر ووجوده في مسرحنا بل أيضا بإمكاننا ان نتعاون معا ونحتفل بوجودنا سوية من اجل العيش في مجتمع أفضل وعالم أجمل! نريد مجتمعا وأجيالا تطمح للعيش بسلام، أمان، محبة، حرية، مساواة وعدالة اجتماعية من اجل مستقبل نير ومشرق لنا وللبشرية أجمعين".