Share this link via
Or copy link
ميركيل: يتوجب على ألمانيا ودول أخرى التعاون مع روسيا لحل الصراع السوري
أنجيلا ميركيل المستشارة الألمانية:
يتعين على ألمانيا ودول غرب أوروبا الأخرى العمل مع روسيا فضلًا عن الولايات المتحدة لحل الأزمة في سوريا
وسائل إعلام سورية:
طائرتان روسيتان تحملان 80 طنا من المساعدات الإنسانية وصلتا إلى سوريا
فرانك فالتر شتانيماير وزير الخارجية الألماني:
أتمنى ألا تعتمد روسيا على استمرار الحرب الأهلية في سوريا
الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية الست وإيران أتاح فرصة للتعامل مع مشاكل سوريا لكنه عبر عن القلق من ضياع الفرصة لتحقيق تقدم
"يتعين على ألمانيا ودول غرب أوروبا الأخرى العمل مع روسيا فضلًا عن الولايات المتحدة لحل الأزمة في سوريا" وفقا لتصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ويذكر أنّ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلتقى مع نظرائه الروسي والفرنسي والأوكراني في برلين السبت، وقال بعد الاجتماع إنه لمس تأييدًا متزايدًا لإنشاء مجموعة اتصال دولية لحل الصراع السوري.
أنجيلا ميركيل - صورة ارشيفية
هذا، وكان قد شتانيماير ونظيره الروسي سيرجي لافروف قد تباحثامطولا بشأن سوريا على هامش الإجتماع مع إتفاق الجانبين على دعم خطة مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا لإنشاء مجموعة اتصال لسوريا. ودعا دي ميستورا الأطراف المتحاربة للمشاركة في مجموعات عمل تشرف عليها الأمم المتحدة لمناقشة موضوعات تشمل قضايا سياسية ودستورية بالإضافة إلى قضايا عسكرية وأمنية.
يذكر أنّ روسيا كانت قد دعت للتعاون مع الولايات المتحدة لتجنب "حوادث غير مقصودة" بينما تجري قواتها البحرية تدريبات قبالة السواحل السورية حيث يعتقد مسؤولون أمريكيون أن موسكو تزيد قواتها هناك لحماية حليفها الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت وسائل إعلام سورية السبت أنّ طائرتين روسيتين تحملان 80 طنا من المساعدات الإنسانية وصلتا إلى سوريا. وقالت روسيا إنها أرسلت عتادا عسكريا لمساعدة الحكومة السورية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال شتانيماير محذرا من مغبة التصرفات الأحادية في سوريا: "أتمنى ألا تعتمد روسيا على استمرار الحرب الأهلية في سوريا". وفي مقال منفصل لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ذكر شتاينماير إنّ الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية الست وإيران أتاح فرصة للتعامل مع مشاكل سوريا لكنه عبر عن القلق من ضياع الفرصة لتحقيق تقدم.
وكتب الوزير الألماني "سيكون من الحمق مواصلة الرهان على حل عسكري. حان وقت البحث عن سبيل لجمع الأطراف على مائدة التفاوض. يجب أن يشمل هذا عقد محادثات تحضيرية مع دول لها دور إقليمي مؤثر كالسعودية وتركيا.. وكذلك إيران."
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ذكر الجمعة إن تصعيد روسيا لتدخلها العسكري في سوريا يظهر أن الأسد قلق لدرجة دفعته للجوء لمستشارين روس طلبا للمساعدة.
ويشعر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي بالقلق من أن يجهض الدعم العسكري الروسي للأسد أي دافع للبحث عن حل سياسي ينهي الحرب الأهلية.