عانقت، اليوم الإثنين، الأسيرة ميس أبو غوش الحرية بعد اعتقال استمر 15 شهرًا في سجون السلطات الاسرائيلية. ووفق توثيق مراكز حقوقية عدة فإنّ "ميس تعرّضت لتعذيب جسدي ونفسي خلال التحقيقات". وأفادت مصادر، أنه تم الإفراج عن الأسيرة من سجن الدامون، ونقلها الى حاجز الجلمة شمال مدينة جنين.
الأسيرة ميس أبو غوش
وكانت محكمة اسرائيلية قد فرضت السجن على ميس وهي من سكّان من مخيم قلنديا، لمدة 15 شهرًا ودفع غرامة مالية قدرها 2000 شيكل بتهمة المشاركة في نشاطات"معادية" لاسرائيل.
يذكر أخيرا أنّ ابو غوش تبلغ من العمر 22 عاماً، وهي من سكان مخيم قلنديا شمال القدس، وكانت قد اعتقلت من منزلها في المخيم، وتدرس ميس في كلية الاعلام بجامعة بير زيت بالضفة الغربية. وهي شقيقة الشهيد حسين أبو غوش وشقيقة الطفل سليمان أبو غوش (17 عاما) المعتقل إداريًا للمرة الثانية.