الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

ناشطو القائمة المشتركة في معهد التخنيون للعلوم التطبيقية ينظمون مهرجانا انتخابيا

أمين بشير -
نُشر: 16/03/15 08:51,  حُتلن: 09:06

أحمد حمدان:

إن للطلاب دور مهم وأساسي في المجتمع وفي رسم معادلات نضال شعبنا السياسي والاجتماعي، ولا بدّ لنا من أخذ دورنا والتمسّك فيه، فلا يولد التغيير إلا من رحم النضالات الطلابيّة

الدكتور جمال زحالقة:

هذه الانتخابات مهمة جدًا بالنسبة لنا كفلسطينيين في الداخل وللشعب الفلسطيني عمومًا. هذه الانتخابات لونها المركزي هو الوحدة التي جاءت في عصر التفكك والتشرذم

أيمن عودة:

بقي أمامنا يوم فقط ونحن نعيش حالة تاريخية غير مسبوقة فمنذ عام 1948 هذه أول مرة ندخل الانتخابات بقائمة واحدة في انتخابات السلطات المحلية توجّعنا جميعا وللأسف كانت الاعتبارات المحليّة في قرانا ومدننا أهم من اعتبارات مجتمعنا ككل

نظم ناشطو القائمة المشتركة في معهد التخنيون للعلوم التطبيقية، الأحد، مهرجانا انتخابيا للقائمة، بحضور عشرات الطلاب، ومشاركة من عضو الكنيست والمرشّح في القائمة د. جمال زحالقة والمرشّح الأول المحامي أيمن عودة.



وافتتح المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، وتولى العرافة الطالب أحمد دراوشة أكد فيها دور الحركة الطلابية بإقامة هذا المهرجان، وذلك على الرغم من التقييدات والتضييقات التي فرضتها إدارة المعهد والأمن، ويذكر أن هذه الأول المرة الأولى في تاريخ المعهد يقام مهرجان سياسي داخل أسوار المعهد.

وقال سكرتير التجمّع الطلابي، الطالب أحمد حمدان: "حضوركم اليوم هو التفاف حول الحركة الطلابية التي عملت طوال الأعوام الماضية لأجل مصلحة الطلاب العرب"، وأضاف: "إن للطلاب دور مهم وأساسي في المجتمع وفي رسم معادلات نضال شعبنا السياسي والاجتماعي، ولا بدّ لنا من أخذ دورنا والتمسّك فيه، فلا يولد التغيير إلا من رحم النضالات الطلابيّة، ولا ينمو المجتمع إلا بتغلغلنا فيه والتحامنا إياه"، وقال سكرتير الجبهة الطلابيّة، الطالب توفيق نجار: "في تجربة برافر، حين كان ابن الجليل مع ابن النقب على أرض المثلث أثبتنا أن بوحدتنا تكمن قوّتنا في ردع القوانين العنصريّة. وكذلك الأمر فيما يتعلق بقضيّة تجنيد المسيحيين، حيث وقفنا بكلّ تياراتنا على منصّة واحدة للتصدّي لهذا المشروع".

وقال الدكتور جمال زحالقة في كلمته "إن هذه الانتخابات مهمة جدًا بالنسبة لنا كفلسطينيين في الداخل وللشعب الفلسطيني عمومًا. هذه الانتخابات لونها المركزي هو الوحدة التي جاءت في عصر التفكك والتشرذم"، وتابع زحالقة: "هذه الوحدة جاءت لتحمي مجتمعنا من آفة التشرذم والاستقطاب السياسي والطائفي وقد حققنا ذلك. نحن أمام يوم تاريخي في 17 آذار، سيقرر مصيرنا لسنوات طويلة"، وأضاف: "هذا أهم فعل سياسي منظّم للجماهير العربية منذ سنوات طويلة، وهو مفتاح لنضالنا ضدّنا مصادرة الأراضي، العنصرية وقوانينها، خدمة قضايا شعبنا وغيره"، وتطرّق في حديثه إلى تأثير القائمة المشتركة على الساحة الدوليّة، حيث لأول مرة المجتمع الدولي الأوروبي يتعامل معنا كشعب وكممثلي شعب وليس كأحزاب، بالإضافة إلى أن بعضهم أبدى استعداده لدعمنا والتعاون معنا ضدّ القوانين الإسرائيلية العنصرية، من بينها قانون يهوديّة الدولة.

وقال المرشّح الأول أيمن عودة: "نعتزّ بطلابنا وطالباتنا، ونحن بحاجة لكم. بقي أمامنا يومين فقط، ونحن نعيش حالة تاريخية غير مسبوقة، فمنذ عام 1948 هذه أول مرة ندخل الانتخابات بقائمة واحدة"، وتابع عودة: "في انتخابات السلطات المحلية توجّعنا جميعا، وللأسف كانت الاعتبارات المحليّة في قرانا ومدننا أهم من اعتبارات مجتمعنا ككل، ووصلنا لوضع كثرت فيه الانقسامات. لذلك، نحن بحاجة لوحدة شعبنا وصفّنا اليوم أكثر من أي وقت مضى"، وأضاف: "يسألونني دائمًا عن النائبة حنين زعبي، واستغرب من تعامل الدولة مع خطاب دولة المواطنين الذي تطرحه النائبة زعبي كأنه خطاب متطرف للغاية، مع أنه في دول العالم يعتبر خطاب معتدل وطبيعي"، وانتهى المهرجان الانتخابي بفقرة فنيّة ملتزمة بمشاركة رينا كردوش، ووفا قادري.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.