الرئيسية اخبار محلية

ظاهرة العنف والجريمة بالمجتمع العربي كانت أحد المحاور الرئيسية لندوة في مؤتمر موني إكسبو 2025

كل العرب
نُشر: 18/07/25 09:07,  تحديث: 17:04
ظاهرة العنف والجريمة بالمجتمع العربي كانت أحد المحاور الرئيسية لندوة في مؤتمر موني إكسبو 2025

في ندوة حوارية خاصة بالمجتمع العربي في مؤتمر مركز السلطات المحلية "موني إكسبو" والتي أدارت الحوار فيها الإعلامية ميعاد كيوف ناطور،

شارك كل من علي زيدان رئيس مجلس كفرمندا المحلي،ميخائيل فيدال رئيس بلدية الرملة،المحامية راوية حندقلو مديرة غرفة الطوارئ لمواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي وأوشرات أوحانا المديرة العامة لمجلس حورة بالنقب.وقال علي زيدان أنه كانت هناك محاولات لإدخال عالم الإجرام والخاوة لبلدتنا ولكن الأهالي وقفوا وقفة رجل واحد لمنع مثل هذه المظاهر وصدها،كما أقمنا فرقة الحراسة الجماهيرية في البلدة بالتعاون مع الشرطة.

وفي حال وقوع نزاعات وخلافات فردية أو عائلية نعمل مع كافة الأطراف في البلدة لإصلاح ذات البين".أما ميخائيل فيدال فقال أن مدينة الرملة هي مدينة مختطلة والعلاقات بين اليهود والعرب فيها على أحسن وجه وهناك تعاون تام مع أعضاء البلدية العرب،وأشار فيدال أن يسعى للحفاظ على النسيج الاجتماعي في المدينة وأن يحارب البيروقراطية بهدف حصول المواطنين على تراخيص بناء وخاصة في الأحياء العربية.أما فيما يتعلق بالجريمة والعنف في مدينته فقال فيدال أن يطالب بتدخل الشاباك وإستخدام كافة الوسائط التكنولوجية للقضاء على هذه الظاهرة.وقالت راوية حندقلو أن التحدي المركزي في المجتمع العربي هو أننا في حالة طوارئ متواصلة،

وخلال الحرب الأخيرة تم تقليص الميزانيات وتواصلت جرائم العنف والقتل حتى أنه في أحد الأيام كان هناك 4 ضحايا في يوم واحد.وأشارت حندقلو أن عدد ضحايا العنف هو ليس المعيار فنحن نتحدث عن بُنية جاهزة للجريمة المنظمة على الحياة اليومية للمواطنين ومعالجة الجريمة المنظمة هو عمل الحكومة والشرطة.

وقالت شيرا أوحانا أن في بلدة حورة تفاقمت مظاهر الجريمة والعنف،وخلال فترة الحرب الأخيرة لم تكن إمكانية للسكان للخروج الى العمل وهذا ما زاد في تفاقم الوضع،والشرطة كانت مشغولة في حالات الطوارئ،ونحن وقفنا عاجزين عن تقديم إستجابة بهذا الخصوص،ولكننا نسعى لمشاركة السكان في معالجة مظاهر العنف والجريمة مثل إقامة دوريات أهالي ليلية،كما نعمل لتكليف فرق حراسة من أهالي الأحياء للإهتمام بالحفاظ على الأمن.وأظهر إستطلاع للرأي يتعلق بالمجتمع العربي أجراه مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب بالتعاون مع صندوق كونراد أديناور أن
 75.4% من المواطنين العرب يشعرون بعدم الأمان الشخصي وانخفاض بالحالة المزاجية، ويرجع ذلك لظاهرة العنف في المجتمع العربي.وقام الدكتور أريك رودينسكي من جامعة تل أبيب بعرض نتائج الإستطلاع ضمن ندوة خاصة بالمجتمع العربي"حوار حول دور السلطات المحلية في وقت الأزمات" ضمن فعاليات مؤتمر مركز السلطات المحلية "موني إكسبو 2025".

ومن أبزر نتائج الإستطلاع أن القضيتين الأكثر أهمية بالنسبة للجمهور العربي هما معالجة العنف والجريمة (54%) وإنهاء الحرب في غزة (23.2%).وأن أغلبية كبيرة من المستطلعين (75.2%) يعتقدون أن الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أثرت سلباً على العلاقات اليهودية العربية في البلاد. ومع ذلك، لا يزال 66% يؤمنون بالتعاون السياسي بين اليهود والعرب بينما لدى المستطلعين اليهود كانت النتيجة 40%،