الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 02:01

رئيس الوزراء نتنياهو يلتقي وزير الخارجية الفرنسي لورين فابيوس

كل العرب
نُشر: 25/08/13 21:44,  حُتلن: 21:53

نتانياهو:

أعتقد أنه ما يحدث هناك هو بمثابة جريمة يرتكبها النظام السوري بحق شعبه هذه هي أحداث مروعة ويجب على هذه الأعمال الفظيعة أن تتوقف

نريد السلام من أجل السلام نطمح الى السلام لأننا نريد سلاما مع جيراننا الفلسطينيين لأننا نعشق أن نعيش بسلام وكل من عاش الحرب يعرف تداعيات الحياة من دون السلام

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للاعلام العربي جاء فيه: " قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل لقائه مع وزير الخارجية الفرنسي لورين فابيوس الذي عُقد بعد ظهر اليوم في مكتب رئيس الوزراء في أورشليم القدس: "أعلم أن فرنسا تشاطر اهتمامنا بالأحداث المأوسية الجارية في سوريا . أعتقد أنه ما يحدث هناك هو بمثابة جريمة يرتكبها النظام السوري بحق شعبه. هذه هي أحداث مروعة ويجب على هذه الأعمال الفظيعة أن تتوقف. ولكن، يتعين أن أقول ان نظام الأسد لا يعمل بمفرده. النظام ايران وجناحه التنفيذي حزب الله يعملان هناك على الأرض وانهما يلعبان دورا مركزيا بدعم سوريا. وفعلا، تحول نظام الأسد الى دولة تابعة لايران وتحولت سوريا الى مختبر ايراني والعالم أجمع يرى ذلك. ايران تشاهد ذلك وتريد أن ترى ماذا سيكون الرد على استخدام الأسلحة الكيميائية. وما نراه في سوريا هو بأن الأنظمة المتطرفة لا تتردد اطلاقا باستخدام هذه الأسلحة حتى ضد مدنيين أبرياء، ضد أبناء جلدتها. وهذا يؤكد لنا مرة أخرى أننا لا نستطيع أن نسمح لأخطر الأنظمة في العالم بامتلاك أخطر الأسلحة في العالم. وفي نهاية ألأمر، سيستخدم المتطرفون هذه الأسلحة ولذلك يجب علينا أن نمنعهم من الحصول على هذه الأسلحة".


نتانياهو وفابيوس


وتابع البيان: "أتكلم في هذا السياق، طبعا، عن ايران ومحاولاتها لامتلاك الأسلحة النووية. لا يمكن أن يسمح لايران بالحصول على أسلحة نووية. ما يحدث في سوريا يشير ببساطة الى ماذا سيحدث اذا حصلت ايران حتى على سلاح أكثر خطورة. أعتقد أن الأوضاع في سوريا تكشف حقيقة أخرى وهي بأن التقلبات التي ضربت الشرق الأوسط عميقة جدا وواسعة النطاق. اننا نشاهد المنطقة بأكملها، من المغرب وحتى أفغانستان، وهي تهتز وتعيش أوضاع غير مستقرة. هذا عدم الاستقرار يشكل وباء جذوره ليست بصراع معين بل برفض الحداثة والاعتدال والتقدم والحلول السياسية. هذه هي فعلا جذور المشكلة في الشرق الأوسط وهذا يهدد الجميع - كل من الأنظمة المعتدلة واسرائيل والغرب وكل من لا يؤمن بالعقائد المتزمتة التي يعتنقها المتطرفون".

المفاوضات مع الفلسطينيين والسلام

وأضاف البيان :"وأقول ذلك لأن منذ زمن أطول مما تقتضيه الحاجة اعتقد أناس أن جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط تعود للمشكلة الاسرائيلية الفلسطينية. هذه ليست لب المشكلة بل احدى نتائجها. هذه هي احدى نتائج التقلبات الاقليمية وانها مجرد وليس أكثر من احدى من مشاكل كثيرة. وحتى لو توصلنا الى سلام مع الفلسطينيين، فان أجهزة الطرد المركزي في ايران لن تتوقف عن دورانها واللاهتزاز في سوريا لن يتوقف وعدم الاستقرار في شمال افريقيا لن ينتهي والاعتداءات على الغرب لن تتوقف. نريد السلام من أجل السلام. نطمح الى السلام لأننا نريد سلاما مع جيراننا الفلسطينيين لأننا نعشق أن نعيش بسلام وكل من عاش الحرب يعرف تداعيات الحياة من دون السلام. ولكن هذا لن ينهي المشاكل في المنطقة. انها أعمق وأكثر منذ لك وتحتاج الى حلول أكثر تعقيدا بقدر كبير، ولكنها تحتاج الى الحلول. وأود أن أتحدث معك عن كل هذه القضايا - طموحنا الى السلام مع الفلسطينيين والأوضاع في سوريا وعدم الاستقرار الذي يهيج في المنطقة وفوق كل شيء آخر، أود أن أتحدث معك حول هدف نشاطره وهو كيف يُضمن أنه يتم منع ايران من امتلاك الأسلحة النووية. أهلا وسهلا بك في أورشليم القدس" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
330103.05
BTC
0.52
CNY
.