مديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف شجّعت هذا النّشاط التّراثيّ وأثنت على القائمين عليه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه:" تراثنا العربي ثروة من الآداب والقيم والتقاليد والعادات والفنون ينتقل من جيل إلى جيل. إنّه خلاصة ما خلّفه الأجداد من أدب وفن وحرف وأنواع الرقص وحكايات وأفعال... الأمر الذي يلزمنا المحافظة على هذه الثروة. لذلك خصّصت المرحلة الإعدادية في مدرسة راهبات الفرنسيسكان بالناصرة يوماً للتّراث العربيّ".
واضاف البيان:" كانت أجواء اليوم مُفعمة بالبهجة والفرح. وقد زيّنت اللّوحات والأمثال جدران الصّفوف. وقدّم الأستاذ خالد عوض مدير جمعية السباط ومتحف التراث محاضرة قيّمة غنيّة شرح فيها معنى مصطلح التراث، أنواع التراث وأقسامه، وتحدّث عن العادات والتقاليد، الأدب الشّعبي والفنون الشّعبيّة ودعم محاضرته بمعروضة توضح المعلومات الواردة في حديثه.اطّلع الطّلاب على مجموعة من الأمثال الشعبية: مناسبة قولها وشرحها وحلوا الألغاز التراثية، واستخلصوا القيم الواردة في هذه الأمثال.جمعت القاعة طلاب الصّفوف الإعداديّة وشاهدوا مسرحيّة "قرى الضيف" للحطيئة بعد أن حوّلت المعلمة جاكلين ندّاف-معمّر القصيدة إلى مسرحية وأخرجَتها بمؤازرة طلاب الصّفوف التّاسعة، وقام بالتمثيل كلّ من الطالبات: نور روفائيل، إسلام أبو ناجي، كاثرين زيتون، كارول نجار، لوزيان مزّاوي وماريّا نجار. وقد أتقنت الطّالبات فنّ التمثيل وحافظن على إظهار قيمة "الكرم" عند العرب.
لقد عزف الطالب علي حبشي معزوفة "دقلي عالعود" ورافقته الطّالبة أمل خوري بالغناء، كما وعزفت الطالبة ليانا مزاوي وصلة غنائية يا ظريف الطول لضابط الإيقاع مجد مصلح وقدّمت الجدّة أم جمال مجموعة حكايات وعزفا على العود "وين ع رام الله". كما وغنّى سليم ونور ورور الأغاني التراثية بمصاحبة العود واختتم البرنامج بالدبكة الشعبية. عمّ السرور هذا اليوم وخاصة عند مشاهدة الطلاب عرض الأزياء المزركشة وتذوقوا المأكولات والحلويات التراثية التي اعدّوها ورصدوا ريعها لاستمرارية هذا النشاط الذي يعيدهم الى ماضي الأجداد واستخلاص العِبر لعيش الحاضر والتخطيط للمستقبل. وقد حالت الأحوال الجدية دون الإحتفال بالعرس العربي التقليدي.
تعاون المربّون والهيئة التدريسية ومجلس الطلاب برئاسة الطّالبة حلا شريف لإنجاح هذه الفعالية وقد أشرف عليها طاقم التربية الاجتماعية المؤلف من: الأستاذين روحي بواردي ويوسف مسعد والمعلمة سوزان بولس.تجدر الإشارة إلى أنّ مديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف شجّعت هذا النّشاط التّراثيّ وأثنت على القائمين عليه.